المزيد من الأخبار






مواطنون: سئمنا من الإجراءات الاحترازية و "الكمامة" ونطالب بالشغل والمستشفيات


مواطنون: سئمنا من الإجراءات الاحترازية و "الكمامة" ونطالب بالشغل والمستشفيات
ناظورسيتي: ب أبعير - م العبوسي

أعرب مواطنون عن استيائهم من الاستمرار في تنزيل الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدين أن همهم الوحيد هو توفير لقمة العيش وتعويض أنفسهم عن شهور الحجر الصحي التي فقدوا فيها كل شيء.

وطالب آخر في حديث مع "ناظورسيتي" من وزارة الصحة احداث المستشفيات عوض المضي قدما نحو المزيد من التضييق على الحريات بمبرر "كورونا"، مؤكدا أن الريف يعاني من الخصاص في مرافق الاستشفاء لاسيما الخاصة بعلاج مرضى السرطان.

من جهة ثانية، قال مشاركون في استطلاع لـ"ناظورسيتي"، حول آخر بلاغ لوزارة الصحة، إنه لا يرون مانعا في الامتثال لإجراءات الوقاية التي تروم حماية سلامة المواطنين ومحاصرة الوباء العالمي.


وكشف معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الثلاثاء ، أن الوضعية الوبائية الراهنة تتميز بانتقال انتشار فيروس كورونا من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط”، خاصة بالمدن الكبرى.

وأبرز المنسق الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، خلال لقاء صحافي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لـ”كوفيد-19” بالمغرب للفترة الممتدة من 11 ماي إلى 07 يونيو 2022، أنه بعد فترة بينية استمرت ثلاثة أشهر منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022، تميزت بانتشار ضعيف إلى جد ضعيف لفيروس “سارس-كوف-2” في مختلف جهات المغرب، ينتقل انتشار الفيروس من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط”، خاصة بالمدن الكبرى.

وقال إن معدل إيجابية التحاليل ارتفع بشكل تدريجي للأسبوع الرابع على التوالي من 0,6 في المئة ليصل إلى 5 في المئة في الأسبوع الأخير، في حين إن مؤشر توالد الحالات أصبح يساوي 1.19، داعيا المواطنين إلى العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة.

ولم تعرف الحالات الخطرة والحرجة الجديدة الوافدة على أقسام العناية المركزة والإنعاش لم تعرف تغيرا ملموسا أو ملفتا، حيث إن العدد يبقى ضعيفا، لا يتجاوز 20 حالة جديدة في الأسبوع، أي أقل بكثير من واحد لكل مئة ألف نسمة.

وفي هذا الإطار، دعت الوزارة كافة المواطنين إلى العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة، وتهيب بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح