مواطنون بتمسمان يغامرون بسلك طريق تحبس الأنفاس بعد قطع طريقهم الرئيسية
مكتب ناظورسيتي بتمسمان
تعاني ساكنة الدواوير الواقعة بالضفة الأخرى لواد أمقران بالجماعة القروية تمسمان، من قطع الطريق الرئيسية التي كانت تربطهم بقراهم من الطرف المكلفين بإصلاحه ، و إرغامهم على سلك طريق قروي يحبس الأنفاس صعودا و هبوطا ..
وقال مواطنون ان المكلفين بإصلاح هذا الطريق و معهم السلطات المحلية اختارت الحل الأسهل من اجل انجاز قنطرة صغيرة و قاموا بقطع طريق رئيسية في وجه العشرات من ساكنة الدواوير المتواجدة على طول واد أمقران الشيء الذي أدى بالمواطنين إلى سلك طريق خطيرة كانت مقتصرة على السيارات الرباعية الدفع و الجرارات التي تقل الرمال و التراب من واد امقران إلى المراكز الشبه الحضارية بالمنطقة..
وأضاف المواطنون في اتصالات مع ناظور سيتي أن السلطات المحلية تتحمل كافلة المسؤولية في حالة وقوع ما لا يحمد عقباه أثناء اجتياز المواطنين لهذا المسلك الطرقي الخطير خصوصا و أن العشرات من السيارات تمر منه يوميا رغم اتسامه بالانحدار الشديد و بأكوام الأتربة و الأحجار المتناثرة هنا و هناك و التي تشكل عرقلة
كبيرة و خطيرة لعملية السير خاصة أثناء الصعود ..
هذا و من جانب آخر تعرف معظم الطرق القروية بجماعة تمسمان حالة كارثية تزيد من تعميق جراح التهميش التي تعاني منه ساكنة مجموعة من القرى الرابضة بجبال الجماعة ، نتيجة طول الإهمال الذي تعانه من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة .
تعاني ساكنة الدواوير الواقعة بالضفة الأخرى لواد أمقران بالجماعة القروية تمسمان، من قطع الطريق الرئيسية التي كانت تربطهم بقراهم من الطرف المكلفين بإصلاحه ، و إرغامهم على سلك طريق قروي يحبس الأنفاس صعودا و هبوطا ..
وقال مواطنون ان المكلفين بإصلاح هذا الطريق و معهم السلطات المحلية اختارت الحل الأسهل من اجل انجاز قنطرة صغيرة و قاموا بقطع طريق رئيسية في وجه العشرات من ساكنة الدواوير المتواجدة على طول واد أمقران الشيء الذي أدى بالمواطنين إلى سلك طريق خطيرة كانت مقتصرة على السيارات الرباعية الدفع و الجرارات التي تقل الرمال و التراب من واد امقران إلى المراكز الشبه الحضارية بالمنطقة..
وأضاف المواطنون في اتصالات مع ناظور سيتي أن السلطات المحلية تتحمل كافلة المسؤولية في حالة وقوع ما لا يحمد عقباه أثناء اجتياز المواطنين لهذا المسلك الطرقي الخطير خصوصا و أن العشرات من السيارات تمر منه يوميا رغم اتسامه بالانحدار الشديد و بأكوام الأتربة و الأحجار المتناثرة هنا و هناك و التي تشكل عرقلة
كبيرة و خطيرة لعملية السير خاصة أثناء الصعود ..
هذا و من جانب آخر تعرف معظم الطرق القروية بجماعة تمسمان حالة كارثية تزيد من تعميق جراح التهميش التي تعاني منه ساكنة مجموعة من القرى الرابضة بجبال الجماعة ، نتيجة طول الإهمال الذي تعانه من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة .
