مواطنون بأولاد أدريس يشتكون تحويل "رئة" إقليم الدريوش الى مقلع حجري
ناظورسيتي:توفيق بوعيشي
يشتكي عدد من المواطنين القاطنين بالتجمع السكني أولاد أدريس التابعة لإقليم الدريوش من تفويت المنطقة الاثرية و الطبيعية امحند اوفارس الى شركة تجارية لاستغلالها كمقلع للأحجار ضدا على إرادتهم ...
بوزيان الطلحاوي أحد أبناء المنطقة المقيمين بالخارج و في شكاية وجهها الى كل من رئيس الحكومة و وزير الطاقة و المعادن و المياه و البيئة وغيرهم من المسؤولين المحليين و الاقليمين قال" ان القيام بازالة هده المعلمة او استغلالها كمقلع سيؤدي لامحالة الى حرمان المنطقة بأكملها من موارد مالية هامة باعتبارها من المعالم التي تجلب ابناء الجالية وعائلاتهم بالمهجر و كذا الاجهاز على متنفس بيئي يستهوي العديد من سكان المناطق و المدن المجاورة.."
واضاف الطلحاوي في نص الشكاية التي وجه نسخة منها الى عامل إقليم الدريوش ان تحويل هدا الجبل الغني بالمياه الجوفية إلى مقلع سيشكل خطرا على المنطقة في حالة تلوث المياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب أثناء الاشغال مما سينعكس سلبا على المنطقة و الاجيال اللاحقة لن تسلم منها حتى المساحة الغابوية التي تعيش داخلها مجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة والمتوحشة وكذا الطيور على اختلاف أنواعها التي ستضطر الى الهجرة نتيجة استخدام آليات ثقيلة في عملية الحفر و الهدم..
واشار الطلحاوي كذلك الا ان عدد من الجمعيات التي تشتغل بأوربا كانت تعتزم إصلاح المسلك الطرقي المؤدي الى هذا الجبل من أجل التخفيف من معاناة ساكنة هذه المنطقة و كذا التسويق للمقومات الطبيعية و الجمالية التي يتوفر عليها هذا الجبل الذي يعد رئة إقليم الدريوش بكاملها إلا أن تفويته لهذه الشركة أفشل عزيمة المهاجرين والساكنة الذين كانوا بصدد ترميم هذا المسلك الطرقي على نفقاتهم الخاصة.
ويلتمس المواطنين القاطنين بهذا التجمع السكني و كذا مجموعة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج من القائمين على تدبير الشان المحلي بالمنطقة بضرورة التدخل بشكل عاجل وفوري لإيقاف تحويل هذا الجبل التاريخي الى مقلع للأحجار حفاظا على التراث والمعالم الطبيعية و البيئية للمنطقة
يشتكي عدد من المواطنين القاطنين بالتجمع السكني أولاد أدريس التابعة لإقليم الدريوش من تفويت المنطقة الاثرية و الطبيعية امحند اوفارس الى شركة تجارية لاستغلالها كمقلع للأحجار ضدا على إرادتهم ...
بوزيان الطلحاوي أحد أبناء المنطقة المقيمين بالخارج و في شكاية وجهها الى كل من رئيس الحكومة و وزير الطاقة و المعادن و المياه و البيئة وغيرهم من المسؤولين المحليين و الاقليمين قال" ان القيام بازالة هده المعلمة او استغلالها كمقلع سيؤدي لامحالة الى حرمان المنطقة بأكملها من موارد مالية هامة باعتبارها من المعالم التي تجلب ابناء الجالية وعائلاتهم بالمهجر و كذا الاجهاز على متنفس بيئي يستهوي العديد من سكان المناطق و المدن المجاورة.."
واضاف الطلحاوي في نص الشكاية التي وجه نسخة منها الى عامل إقليم الدريوش ان تحويل هدا الجبل الغني بالمياه الجوفية إلى مقلع سيشكل خطرا على المنطقة في حالة تلوث المياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب أثناء الاشغال مما سينعكس سلبا على المنطقة و الاجيال اللاحقة لن تسلم منها حتى المساحة الغابوية التي تعيش داخلها مجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة والمتوحشة وكذا الطيور على اختلاف أنواعها التي ستضطر الى الهجرة نتيجة استخدام آليات ثقيلة في عملية الحفر و الهدم..
واشار الطلحاوي كذلك الا ان عدد من الجمعيات التي تشتغل بأوربا كانت تعتزم إصلاح المسلك الطرقي المؤدي الى هذا الجبل من أجل التخفيف من معاناة ساكنة هذه المنطقة و كذا التسويق للمقومات الطبيعية و الجمالية التي يتوفر عليها هذا الجبل الذي يعد رئة إقليم الدريوش بكاملها إلا أن تفويته لهذه الشركة أفشل عزيمة المهاجرين والساكنة الذين كانوا بصدد ترميم هذا المسلك الطرقي على نفقاتهم الخاصة.
ويلتمس المواطنين القاطنين بهذا التجمع السكني و كذا مجموعة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج من القائمين على تدبير الشان المحلي بالمنطقة بضرورة التدخل بشكل عاجل وفوري لإيقاف تحويل هذا الجبل التاريخي الى مقلع للأحجار حفاظا على التراث والمعالم الطبيعية و البيئية للمنطقة
