مواطن يطالب باجتياز رخصة السياقة بالأمازيغية في سابقة وطنية
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة غير مسبوقة بالمغرب، وجه مواطن من مدينة بيوكرى طلبا رسميا إلى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، يلتمس فيه تمكينه من اجتياز امتحان رخصة السياقة باللغة الأمازيغية، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني.
المواطن، الذي من المقرر أن يجتاز الامتحان يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 على الساعة الثامنة والنصف صباحا بمقر وكالة “نارسا” ببيوكرى، أشار في طلبه إلى أنه تابع تكوينه بمؤسسة إبراهيم السري لتعليم السياقة واستوفى كل الشروط القانونية لاجتياز الامتحان.
في خطوة غير مسبوقة بالمغرب، وجه مواطن من مدينة بيوكرى طلبا رسميا إلى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، يلتمس فيه تمكينه من اجتياز امتحان رخصة السياقة باللغة الأمازيغية، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني.
المواطن، الذي من المقرر أن يجتاز الامتحان يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 على الساعة الثامنة والنصف صباحا بمقر وكالة “نارسا” ببيوكرى، أشار في طلبه إلى أنه تابع تكوينه بمؤسسة إبراهيم السري لتعليم السياقة واستوفى كل الشروط القانونية لاجتياز الامتحان.
واستند المعني بالأمر في مطلبه إلى المرجعيات الدستورية والقانونية التي تُقرّ رسمية اللغة الأمازيغية، من بينها الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001 الذي أعلن فيه جلالة الملك محمد السادس النهوض بالأمازيغية كرافد أساسي للهوية المغربية، بالإضافة إلى الفصل الخامس من الدستور، والقانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في مختلف مناحي الحياة العامة.
وفي نص الطلب، أوضح المواطن أنه يهدف من خلال مبادرته إلى تعزيز حضور اللغة الأمازيغية في الفضاء العام، معتبرا أن إدماجها في مجال السلامة الطرقية من شأنه أن يسهم في تقريب المعرفة بقواعد السير من فئة واسعة من المواطنين الناطقين بالأمازيغية، بما يرسخ مبدأ المساواة اللغوية والثقافية بين جميع المغاربة.
وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها عدد من النشطاء “خطوة شجاعة تجسد الاعتزاز بالهوية الوطنية المتعددة”، ودعوة عملية إلى تعميم استعمال الأمازيغية في المؤسسات العمومية، خاصة في المجالات التي تهم الحياة اليومية للمواطنين.
ويرى متابعون أن هذا الطلب يفتح الباب أمام نقاش جديد حول الترجمة الفعلية للطابع الرسمي للأمازيغية، وضرورة توفير البنية المؤسساتية والتقنية التي تسمح باستخدامها في الامتحانات الإدارية والخدمات العمومية، انسجامًا مع روح الدستور وتوجيهات الدولة في مجال التعدد اللغوي والثقافي.
وفي نص الطلب، أوضح المواطن أنه يهدف من خلال مبادرته إلى تعزيز حضور اللغة الأمازيغية في الفضاء العام، معتبرا أن إدماجها في مجال السلامة الطرقية من شأنه أن يسهم في تقريب المعرفة بقواعد السير من فئة واسعة من المواطنين الناطقين بالأمازيغية، بما يرسخ مبدأ المساواة اللغوية والثقافية بين جميع المغاربة.
وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها عدد من النشطاء “خطوة شجاعة تجسد الاعتزاز بالهوية الوطنية المتعددة”، ودعوة عملية إلى تعميم استعمال الأمازيغية في المؤسسات العمومية، خاصة في المجالات التي تهم الحياة اليومية للمواطنين.
ويرى متابعون أن هذا الطلب يفتح الباب أمام نقاش جديد حول الترجمة الفعلية للطابع الرسمي للأمازيغية، وضرورة توفير البنية المؤسساتية والتقنية التي تسمح باستخدامها في الامتحانات الإدارية والخدمات العمومية، انسجامًا مع روح الدستور وتوجيهات الدولة في مجال التعدد اللغوي والثقافي.
