مواطن يستغرب امتناع مصالح توزيع خدمة الكهرباء عن ربط منزله بشبكتها وسط بوعرك
بدر أعراب | إلياس حجلة
يستغرب مواطن يُكنـى محمد الميلودي، قاطـن وسط دوار الحرشة بجماعة بوعرك بالناظور، من تماطل المصالح الساهرة على توزيع خدمة الكهرباء، في تزويده بهذه المادة الحيوية ومن عدم ربط منزله بشبكتها، خصوصاً وأنّ كلّ منازل جيرانه المحاذية لمنزله تتوفر على هذه الخدمة، علماً وأنّه أول القاطنين وسط حيّ من أحياء الدوار المذكور.
إذ ورغم العديد من الطلبات التي تقدّم بها للشركة المعنية بغية الاستفادة من مادة الكهرباء على غرار باقي جيرانه، فإن محمد الميلودي المتضرر من جراء ذلك والذي يعاني من إعاقة جسدية، ما يزال يلجأ إلى استعمال الوسائل التقليدية لأجل إنارة منزله الذي تسوده العتمة ليل نهار على مدى سنوات طويلة، ما دفعه إلى تحرير شكايات عدّة ضدّ هذا الأمر المستهجن والذي يستنكره بشدة، بيـد أنه لم يظفر بحقّه المشروع في إدخال الإنارة الكهربائية إلى منزله، كما لم تفلح كلّ الطلبات ولا الشكايات في مدّه بها، وهو ما يبعث على استغرابه لكون الأمر مبهماً حسبه، ودوناً من أن يتلقى أيّ إجابة شافية بشأن استفساره المتكرر بهذا الخصوص، بعد أن سلك كلّ السبل لإحقاق ذلك ولكن دون جـدوى، ما حذا به إلى اعتبار ذلك على حدّ وصفه "حكـرة".
وفي غضون إدلاء محمد الميلودي بتصريحه لموقعنا حول هذا الشأن، رصدت عدسة ناظورسيتي السيارة الخاصة بعمّال مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث قاموا بمباشرة أشغال عملية تزويد أحد المنازل بذات الحيّ المشار إليه بهذه الخدمة موضوع المقال، كما تبيّن الصور أسفله.
يستغرب مواطن يُكنـى محمد الميلودي، قاطـن وسط دوار الحرشة بجماعة بوعرك بالناظور، من تماطل المصالح الساهرة على توزيع خدمة الكهرباء، في تزويده بهذه المادة الحيوية ومن عدم ربط منزله بشبكتها، خصوصاً وأنّ كلّ منازل جيرانه المحاذية لمنزله تتوفر على هذه الخدمة، علماً وأنّه أول القاطنين وسط حيّ من أحياء الدوار المذكور.
إذ ورغم العديد من الطلبات التي تقدّم بها للشركة المعنية بغية الاستفادة من مادة الكهرباء على غرار باقي جيرانه، فإن محمد الميلودي المتضرر من جراء ذلك والذي يعاني من إعاقة جسدية، ما يزال يلجأ إلى استعمال الوسائل التقليدية لأجل إنارة منزله الذي تسوده العتمة ليل نهار على مدى سنوات طويلة، ما دفعه إلى تحرير شكايات عدّة ضدّ هذا الأمر المستهجن والذي يستنكره بشدة، بيـد أنه لم يظفر بحقّه المشروع في إدخال الإنارة الكهربائية إلى منزله، كما لم تفلح كلّ الطلبات ولا الشكايات في مدّه بها، وهو ما يبعث على استغرابه لكون الأمر مبهماً حسبه، ودوناً من أن يتلقى أيّ إجابة شافية بشأن استفساره المتكرر بهذا الخصوص، بعد أن سلك كلّ السبل لإحقاق ذلك ولكن دون جـدوى، ما حذا به إلى اعتبار ذلك على حدّ وصفه "حكـرة".
وفي غضون إدلاء محمد الميلودي بتصريحه لموقعنا حول هذا الشأن، رصدت عدسة ناظورسيتي السيارة الخاصة بعمّال مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث قاموا بمباشرة أشغال عملية تزويد أحد المنازل بذات الحيّ المشار إليه بهذه الخدمة موضوع المقال، كما تبيّن الصور أسفله.
