مهرجان الشرق للضحك يختتم دورته السادسة بسهرة كوميدية
ناظورسيتي: محمد العبوسي
أسدل الستار، مساء السبت، على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الشرق للضحك، التي احتضنتها قاعة العروض لفندق "ميركور" على مدى يومين، وسط حضور جماهيري غفير حوّل الأمسية الختامية إلى موعد استثنائي مع البهجة والابتسامة.
الحفل الختامي عرف مشاركة نخبة من الوجوه الكوميدية، حيث أبدع الفنان طارق بدير في تقديم عرض راقٍ زاوج فيه بين السخرية اللطيفة واللمسة الاجتماعية، فيما ألهب الثنائي مراد ميموني وهيام الأجواء بفقرات فكاهية نالت تفاعل الجمهور وتصفيقًا حارًا.
أما الكوميدي سين حمزة، فقد خطف الأضواء بأسلوبه البسيط وخفة روحه التي صنعت لحظات من الضحك المتواصل.
المهرجان، الذي أضحى موعدًا سنويًا ثابتًا بمدينة الناظور والجهة الشرقية عمومًا، رسّخ مكانته كفضاء للاحتفاء بالكوميديا المغربية، مبرزًا طاقات شابة وواعدة، إلى جانب استقطاب أسماء بارزة من الساحة الفنية. كما ساهم في إغناء المشهد الثقافي بالمنطقة، وجعلها وجهة لعشاق الفكاهة، في انعكاس واضح لدور الفنون في نشر قيم الفرح والتفاؤل.
وعبر عدد من الحاضرين عن رضاهم الكبير بمستوى العروض، معتبرين المهرجان متنفسًا سنويًا يرسخ إشعاع المدينة الثقافي والفني.
من جهتهم، أكد المنظمون اعتزازهم بنجاح هذه الدورة، معربين عن عزمهم تطويرها مستقبلًا لتواكب تطلعات الجمهور وتستقطب أسماء وازنة من داخل وخارج المغرب.
أسدل الستار، مساء السبت، على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الشرق للضحك، التي احتضنتها قاعة العروض لفندق "ميركور" على مدى يومين، وسط حضور جماهيري غفير حوّل الأمسية الختامية إلى موعد استثنائي مع البهجة والابتسامة.
الحفل الختامي عرف مشاركة نخبة من الوجوه الكوميدية، حيث أبدع الفنان طارق بدير في تقديم عرض راقٍ زاوج فيه بين السخرية اللطيفة واللمسة الاجتماعية، فيما ألهب الثنائي مراد ميموني وهيام الأجواء بفقرات فكاهية نالت تفاعل الجمهور وتصفيقًا حارًا.
أما الكوميدي سين حمزة، فقد خطف الأضواء بأسلوبه البسيط وخفة روحه التي صنعت لحظات من الضحك المتواصل.
المهرجان، الذي أضحى موعدًا سنويًا ثابتًا بمدينة الناظور والجهة الشرقية عمومًا، رسّخ مكانته كفضاء للاحتفاء بالكوميديا المغربية، مبرزًا طاقات شابة وواعدة، إلى جانب استقطاب أسماء بارزة من الساحة الفنية. كما ساهم في إغناء المشهد الثقافي بالمنطقة، وجعلها وجهة لعشاق الفكاهة، في انعكاس واضح لدور الفنون في نشر قيم الفرح والتفاؤل.
وعبر عدد من الحاضرين عن رضاهم الكبير بمستوى العروض، معتبرين المهرجان متنفسًا سنويًا يرسخ إشعاع المدينة الثقافي والفني.
من جهتهم، أكد المنظمون اعتزازهم بنجاح هذه الدورة، معربين عن عزمهم تطويرها مستقبلًا لتواكب تطلعات الجمهور وتستقطب أسماء وازنة من داخل وخارج المغرب.
