ناظورسيتي: متابعة
تعيش ابتسام، صاحبة مطعم “ألف ليلة وليلة” في منطقة غوسلي البلجيكية، مرحلة صعبة خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما تحوّل قرار بسيط اتخذته بدافع الحفاظ على هوية مطعمها إلى موجة هجمات لفظية ورسائل كراهية غير مسبوقة. فمجرد إعلانها التوقف عن تقديم المشروبات الكحولية داخل المطعم الذي يقدم الأكلات المغربية منذ أكثر من ثلاثين سنة، كان كفيلا بإطلاق ردود فعل عدوانية من بعض الزبائن، وصلت حد التعليقات العنصرية المعادية للإسلام.
ابتسام، التي ورثت المشروع العائلي قبل عقد من الزمن، أكدت أنها اختارت احترام الثقافة الغذائية المغربية التي لا ترتبط فيها المائدة بالخمور، معتبرة أن المطعم فضاء للذوق والهدوء، لا لسلوكات غير منضبطة ناتجة عن الإفراط في الشراب. غير أن هذا القرار السلمي تحوّل فجأة إلى ذريعة لخطابات إقصائية حملت عبارات مستفزة من قبيل: “أنتم في بلد مسيحي” و “عودوا إلى بلادكم أيها الإسلاميون”.
تعيش ابتسام، صاحبة مطعم “ألف ليلة وليلة” في منطقة غوسلي البلجيكية، مرحلة صعبة خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما تحوّل قرار بسيط اتخذته بدافع الحفاظ على هوية مطعمها إلى موجة هجمات لفظية ورسائل كراهية غير مسبوقة. فمجرد إعلانها التوقف عن تقديم المشروبات الكحولية داخل المطعم الذي يقدم الأكلات المغربية منذ أكثر من ثلاثين سنة، كان كفيلا بإطلاق ردود فعل عدوانية من بعض الزبائن، وصلت حد التعليقات العنصرية المعادية للإسلام.
ابتسام، التي ورثت المشروع العائلي قبل عقد من الزمن، أكدت أنها اختارت احترام الثقافة الغذائية المغربية التي لا ترتبط فيها المائدة بالخمور، معتبرة أن المطعم فضاء للذوق والهدوء، لا لسلوكات غير منضبطة ناتجة عن الإفراط في الشراب. غير أن هذا القرار السلمي تحوّل فجأة إلى ذريعة لخطابات إقصائية حملت عبارات مستفزة من قبيل: “أنتم في بلد مسيحي” و “عودوا إلى بلادكم أيها الإسلاميون”.
ورغم أنها تعتبر بلجيكا بلدها الثاني وتؤدي واجباتها كاملة، إلا أن جزءا من المجتمع — كما توضح — ما زال ينظر إلى كل ما يرتبط بالهوية الإسلامية بعين الريبة، بل إن موجة الهجمات طالت حتى بعض الزبائن الذين دافعوا عنها، في مؤشر يثير القلق حول تنامي نزعات متطرفة ترفض أي اختلاف ثقافي.
ابتسام اعترفت بأنها كانت تتوقع مواقف متباينة، لكنها لم تتوقع أن يصل الوضع إلى التحريض المباشر على الكراهية. ومع ذلك، فقد تلقت دعما كبيرا من أشخاص رأوا في قرارها حرية شخصية لا تستحق أي وصم، خصوصا وأن المطعم ما يزال يوفر خيارات واسعة من المشروبات غير الكحولية.
ورغم الظلم الذي طالها، تتشبث ابتسام بإدارة مطعمها وفق قيمها، مؤكدة احترامها لقوانين البلد ورفضها لأي ابتزاز أو تهديد. موقف يعكس إصرارا قويا لامرأة مغربية اختارت أن تجعل من “ألف ليلة وليلة” عنوانا للسلام والكرم، في مواجهة موجة عنصرية تحاول المس بهويتها، لكنها ترد عليها بثبات وهدوء، لا بخطاب مضاد للكراهية وإنما بمنطق الحق والحرية.
ابتسام اعترفت بأنها كانت تتوقع مواقف متباينة، لكنها لم تتوقع أن يصل الوضع إلى التحريض المباشر على الكراهية. ومع ذلك، فقد تلقت دعما كبيرا من أشخاص رأوا في قرارها حرية شخصية لا تستحق أي وصم، خصوصا وأن المطعم ما يزال يوفر خيارات واسعة من المشروبات غير الكحولية.
ورغم الظلم الذي طالها، تتشبث ابتسام بإدارة مطعمها وفق قيمها، مؤكدة احترامها لقوانين البلد ورفضها لأي ابتزاز أو تهديد. موقف يعكس إصرارا قويا لامرأة مغربية اختارت أن تجعل من “ألف ليلة وليلة” عنوانا للسلام والكرم، في مواجهة موجة عنصرية تحاول المس بهويتها، لكنها ترد عليها بثبات وهدوء، لا بخطاب مضاد للكراهية وإنما بمنطق الحق والحرية.

مهاجمة صاحبة مطعم مغربي في بلجيكا بعد إعلانها التوقف عن بيع الخمور