ناظور سيتي: متابعة
لقي سجين مغربي مصرعه في ظروف وصفت بالغموض داخل سجن "مونزا" الواقع في شمال إيطاليا، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. ويُدعى السجين الراحل "ع. ب"، وهو منحدر من ضواحي مدينة الفقيه بن صالح وسط المغرب، حيث كان يقضي عقوبة حبسية لم تُكشف تفاصيلها بعد.
وبحسب ما نقلته مصادر محلية، فقد عُثر على جثة السجين داخل زنزانته، وقد بدت عليها آثار تشير إلى احتمال الانتحار. ومع ذلك، لا تزال الملابسات الحقيقية للوفاة غير واضحة، خاصة في ظل غياب مؤشرات سابقة تدل على نية السجين إنهاء حياته، ما دفع السلطات الإيطالية إلى فتح تحقيق رسمي لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء الحادث.
لقي سجين مغربي مصرعه في ظروف وصفت بالغموض داخل سجن "مونزا" الواقع في شمال إيطاليا، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. ويُدعى السجين الراحل "ع. ب"، وهو منحدر من ضواحي مدينة الفقيه بن صالح وسط المغرب، حيث كان يقضي عقوبة حبسية لم تُكشف تفاصيلها بعد.
وبحسب ما نقلته مصادر محلية، فقد عُثر على جثة السجين داخل زنزانته، وقد بدت عليها آثار تشير إلى احتمال الانتحار. ومع ذلك، لا تزال الملابسات الحقيقية للوفاة غير واضحة، خاصة في ظل غياب مؤشرات سابقة تدل على نية السجين إنهاء حياته، ما دفع السلطات الإيطالية إلى فتح تحقيق رسمي لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء الحادث.
الواقعة أثارت موجة من الحزن والصدمة داخل أوساط الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا، حيث عبّر عدد من أفرادها عن قلقهم ودعوا إلى إجراء تحقيق نزيه وشفاف في القضية، مع التأكيد على ضرورة احترام كرامة السجناء وحقوقهم القانونية والإنسانية، بغض النظر عن جنسياتهم.
من جهتها، تتابع القنصلية المغربية القضية عن كثب للتأكد من تفاصيل ما حدث، كما تسعى إلى التنسيق مع السلطات الإيطالية المعنية بهدف معرفة ظروف الوفاة وضمان حقوق المتوفى، خصوصًا فيما يتعلق بإجراءات نقل جثمانه إلى المغرب في حال رغبة عائلته في ذلك.
ويُشار إلى أن القضية ما تزال مفتوحة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الجارية، التي من شأنها أن توضح الملابسات وتكشف ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار فعلي أم أن هناك عوامل أخرى تقف وراءها.
من جهتها، تتابع القنصلية المغربية القضية عن كثب للتأكد من تفاصيل ما حدث، كما تسعى إلى التنسيق مع السلطات الإيطالية المعنية بهدف معرفة ظروف الوفاة وضمان حقوق المتوفى، خصوصًا فيما يتعلق بإجراءات نقل جثمانه إلى المغرب في حال رغبة عائلته في ذلك.
ويُشار إلى أن القضية ما تزال مفتوحة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الجارية، التي من شأنها أن توضح الملابسات وتكشف ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار فعلي أم أن هناك عوامل أخرى تقف وراءها.