مهاجر مغربي يشرف على مشروع لوكالة ناسا الفضائية

ناظورسيتي: متابعة

تقوم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بتنفيذ مشروع استدامة جديد يهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكاليف المالية لصناعة الطيران.

ويترأس العالم المغربي عثمان بنعفان، المشروع الجديد، وهو مهندس أبحاث علوم المواد في مركز غلين للأبحاث.

ويقود عثمان مشروع استدامة الطيران التابع لوكالة ناسا والذي يهدف إلى الحد من غازات الاحتباس الحراري المنبعثة من شركات الطيران والتكاليف المالية لصناعة الطيران.

ويقوم المهندس المغربي بتطوير جيل جديد من مُولد الدوامات الذي يوجد على أسطح أجنحة الطائرة، والذي يمكن له توفير كمية كبيرة من الوقود، ما سيمكن من تقليل الانبعاثات الغازية التي تؤثر سلبا على المناخ.

وبحسب وكالة ناسا أبحاث عثمان وتجربته في التقنية الجديدة التي يطورها ستساعد أيضا في إنشاء أجهزة لأبحاث الكواكب على المريخ، وأضافت أن هذه التقنية نفسها تُستخدم لإنتاج السبائك لصناعة الطيران، مما قد يساعد في جعل الشركة أكثر استدامة وتقليل بعض من أعبائها المالية.

ويشترك عملاق الطيران الأمريكي بوينج بهذا المشروع إلى جانب وكالة ناسا الفضائية. حيث عملا معا على المشروع منذ البداية، وقاموا باختبار التقنية الجديدة.

وحسب العالم المغربي عثمان، فإنه في الوقت الحالي، يتم اختبار التكنولوجيا للتأكد من أنها تلبي معايير المتانة والموثوقية.