
ناظورسيتي
إختارت اليوم "ناظورسيتي"، من بين عشرات الرسائل التي تَـرِدُها من متصفحيها وقرّائِها الكرام الذين يعمل الموقع على عرض "مشكلاتهم الاجتماعية والحياتية" التي لا يتوخى من إدراجهـا سوى تعميم الاستفادة من تجاربها، (اختارت) التطرق إلى مشكلة اِجتماعية تتعلق بالأساس بشريحة المهاجرين المغاربة، على اعتبار أن نسبة كبيرة من هذه الفئة المغتربة تُعاني من معطى المشكل الذي سنتطرق لـه.
وتتلخص الحكاية المؤلمة التي يسردها مهاجر مغربي أقـام زمناً طويلاً بالديار المهجرية يمتد إلى عقود بحالها، في ما مفاده أنـه أفلح في تكوين أسرة بالبلد الذي إستضافه عندما قرّر الهجرة إلى أرض القارة العجوز، نَوَاتُها الأساس زوجةٌ صالحة أنجب منها خمسة أبناء وعاش في حضن أسرته الصغيرة حياة هنيئة كما يروم أيّ أبّ مثله.
غير أن مشكلة السّارد للحكاية، تكمن بحسب ما يرويه من تفاصيل، في كيفية إقناع أبنائه الذين عاشوا حياة وسط أجواءٍ يسودها القيم الحقة للديمقراطية وحرية التعبير، على زيارة بلدهم الأصل، بعدما سبق لهم وأن زاروه خلال فترات سابقة، ووقفوا على البون الشاسع بين الوطن الأمّ والبلد الأروبي، على حد تعبير السارد.
وزاد المتحدث قائلاً في رسالته "كيف أقنع أبنائي على العودة يوماً إلى المغرب وقد عاينوا بأم أعينهم كيف لمظاهر الظلم أنْ تفشت في أرجائه بين مصالح الإدارات وبين الناس وداخل المجتمع، وسادت أجواء موبوءة على كافة المستويات، ويتم اعتقال المواطنين لمجرد مناداتهم بممطلب تحسين أوضاعهم الاجتماعية من قبيل بناء مدارس ومراكز الاستشفاء لا غير"، متسائلا في ختام رسالته "كيف إذاً سأقنع أبنائي بالعودة إلى بلدي؟".
ملحوظة: للتفاعل مع المشكلات المطروحة وتقديم النصح بشأنها، يرجى وضع التعاليق أسفله في الخانة المخصّصة لذلك، فيما يتعيّن على الراغبين في بعث رسائل حول "مشاكل حياتية وشخصية" نتوخى من نشرها تعميم الاستفادة من تجاربها في سعيٍ نبيل، إرسالها عبر بريد الصفحة الفايسبوكية لموقعنا، أو عبر الإيميل المدرج أسفله لهذا الغرض:
2017nadorcity@gmail.com
إختارت اليوم "ناظورسيتي"، من بين عشرات الرسائل التي تَـرِدُها من متصفحيها وقرّائِها الكرام الذين يعمل الموقع على عرض "مشكلاتهم الاجتماعية والحياتية" التي لا يتوخى من إدراجهـا سوى تعميم الاستفادة من تجاربها، (اختارت) التطرق إلى مشكلة اِجتماعية تتعلق بالأساس بشريحة المهاجرين المغاربة، على اعتبار أن نسبة كبيرة من هذه الفئة المغتربة تُعاني من معطى المشكل الذي سنتطرق لـه.
وتتلخص الحكاية المؤلمة التي يسردها مهاجر مغربي أقـام زمناً طويلاً بالديار المهجرية يمتد إلى عقود بحالها، في ما مفاده أنـه أفلح في تكوين أسرة بالبلد الذي إستضافه عندما قرّر الهجرة إلى أرض القارة العجوز، نَوَاتُها الأساس زوجةٌ صالحة أنجب منها خمسة أبناء وعاش في حضن أسرته الصغيرة حياة هنيئة كما يروم أيّ أبّ مثله.
غير أن مشكلة السّارد للحكاية، تكمن بحسب ما يرويه من تفاصيل، في كيفية إقناع أبنائه الذين عاشوا حياة وسط أجواءٍ يسودها القيم الحقة للديمقراطية وحرية التعبير، على زيارة بلدهم الأصل، بعدما سبق لهم وأن زاروه خلال فترات سابقة، ووقفوا على البون الشاسع بين الوطن الأمّ والبلد الأروبي، على حد تعبير السارد.
وزاد المتحدث قائلاً في رسالته "كيف أقنع أبنائي على العودة يوماً إلى المغرب وقد عاينوا بأم أعينهم كيف لمظاهر الظلم أنْ تفشت في أرجائه بين مصالح الإدارات وبين الناس وداخل المجتمع، وسادت أجواء موبوءة على كافة المستويات، ويتم اعتقال المواطنين لمجرد مناداتهم بممطلب تحسين أوضاعهم الاجتماعية من قبيل بناء مدارس ومراكز الاستشفاء لا غير"، متسائلا في ختام رسالته "كيف إذاً سأقنع أبنائي بالعودة إلى بلدي؟".
ملحوظة: للتفاعل مع المشكلات المطروحة وتقديم النصح بشأنها، يرجى وضع التعاليق أسفله في الخانة المخصّصة لذلك، فيما يتعيّن على الراغبين في بعث رسائل حول "مشاكل حياتية وشخصية" نتوخى من نشرها تعميم الاستفادة من تجاربها في سعيٍ نبيل، إرسالها عبر بريد الصفحة الفايسبوكية لموقعنا، أو عبر الإيميل المدرج أسفله لهذا الغرض:
2017nadorcity@gmail.com