مهاجر عاد رفقة أبنائه للاستثمار الفلاحي يناشد وزير الفلاحة للتصدي لعراقيل مسؤولين بالناظور ووجدة
ح. التواتي : م. السالمي
وجّه حسن الشملالي مستثمر مغربي في عقده السابع، ويقيم بالدنمارك وينحدر من منطقة ميضار الأعلى بإقليم الدريوش، رسالة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش يشتكي من خلالها وضع عراقيل أمامه لثنيه عن الاستثمار في القطاع الفلاحي بمسقط رأسه، معتبرا أنه طرق جميع أبواب المسؤولين الإقليمين والجهوين بالناظور ووجدة دون أن ينال الإنصاف.
وقال المستثمر السبعيني الذي لا زالت روح الشباب والحماس تجري في عروقه، أنه قدم لمسقط رأسه رفقة أبنائه للاستثمار في القطاع الفلاحي، وقام باقتناء أرض فلاحية تفوق مساحتها 10 هكتارات بمنطقة بوغالب قرب مدينة ميضار، وسلك جميع المساطير الإدارية، وقام بتحفيظها وتجهيزها بالماء والكهرباء وغرسها بأشجار الزيتون..
وأشار إلى أن فصول المعاناة والعراقيل انطلقت حينما شرع في بناء إسطبل لإنتاج وتربية الدواجن، إلا أن المشروع الذي كلفه 150 مليون سنتيم، قوبل بعراقيل يضيف المتحدث، حيث رفضت الجهات المختصة منحه رخصة المشروع، الذي أنجز وفق الشروط المعمول بها، وتمت معاينته من طرف لجان إقليمية وجهوية تابعة لمديرية الفلاحة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ولجان مكتب السلامة الصحية.
وشدد المتحدث على أنه واجه العراقيل من لدن بعض المسؤولين، رغم مراسلته وشكاياته المتعددة لعدد من المسؤولين المركزين، مشيرا إلى أن وزارة الجالية استقبلته في أكثر من مرة، وراسل وزارة الفلاحة لمرات، وحلت لجان عدة بضيعته لكن دون جدوى، مناشدا في الأخير وزير الفلاحة للتدخل، بعدما سأم أبنائه الوضع وقرروا العودة للديار الدنمركية لاستقرار والاستثمار بها.
وجّه حسن الشملالي مستثمر مغربي في عقده السابع، ويقيم بالدنمارك وينحدر من منطقة ميضار الأعلى بإقليم الدريوش، رسالة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش يشتكي من خلالها وضع عراقيل أمامه لثنيه عن الاستثمار في القطاع الفلاحي بمسقط رأسه، معتبرا أنه طرق جميع أبواب المسؤولين الإقليمين والجهوين بالناظور ووجدة دون أن ينال الإنصاف.
وقال المستثمر السبعيني الذي لا زالت روح الشباب والحماس تجري في عروقه، أنه قدم لمسقط رأسه رفقة أبنائه للاستثمار في القطاع الفلاحي، وقام باقتناء أرض فلاحية تفوق مساحتها 10 هكتارات بمنطقة بوغالب قرب مدينة ميضار، وسلك جميع المساطير الإدارية، وقام بتحفيظها وتجهيزها بالماء والكهرباء وغرسها بأشجار الزيتون..
وأشار إلى أن فصول المعاناة والعراقيل انطلقت حينما شرع في بناء إسطبل لإنتاج وتربية الدواجن، إلا أن المشروع الذي كلفه 150 مليون سنتيم، قوبل بعراقيل يضيف المتحدث، حيث رفضت الجهات المختصة منحه رخصة المشروع، الذي أنجز وفق الشروط المعمول بها، وتمت معاينته من طرف لجان إقليمية وجهوية تابعة لمديرية الفلاحة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ولجان مكتب السلامة الصحية.
وشدد المتحدث على أنه واجه العراقيل من لدن بعض المسؤولين، رغم مراسلته وشكاياته المتعددة لعدد من المسؤولين المركزين، مشيرا إلى أن وزارة الجالية استقبلته في أكثر من مرة، وراسل وزارة الفلاحة لمرات، وحلت لجان عدة بضيعته لكن دون جدوى، مناشدا في الأخير وزير الفلاحة للتدخل، بعدما سأم أبنائه الوضع وقرروا العودة للديار الدنمركية لاستقرار والاستثمار بها.
