منع بيع الأضاحي يشعل استنفارا أمنيا بسوق أركمان
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
شهد السوق الأسبوعي بجماعة أركمان، صباح اليوم الأربعاء 4 يونيو، تدخلا أمنيا واسعا نفذته السلطات المحلية لمنع بيع الأضاحي، في خطوة استثنائية تأتي ضمن تنفيذ التعليمات الملكية المتعلقة بتنظيم الأضحية لهذا العام.
وتحولت "الرحبة" المخصصة لبيع المواشي إلى فضاء فارغ، بعدما منعت السلطات بشكل صارم دخول الأكباش والعجول إليه، وذلك تحت إشراف مباشر لقائد قيادة كبدانة، مرفوقا بعناصر الدرك الملكي، وبدعم من القوات المساعدة والشرطة الإدارية وأعوان السلطة.
شهد السوق الأسبوعي بجماعة أركمان، صباح اليوم الأربعاء 4 يونيو، تدخلا أمنيا واسعا نفذته السلطات المحلية لمنع بيع الأضاحي، في خطوة استثنائية تأتي ضمن تنفيذ التعليمات الملكية المتعلقة بتنظيم الأضحية لهذا العام.
وتحولت "الرحبة" المخصصة لبيع المواشي إلى فضاء فارغ، بعدما منعت السلطات بشكل صارم دخول الأكباش والعجول إليه، وذلك تحت إشراف مباشر لقائد قيادة كبدانة، مرفوقا بعناصر الدرك الملكي، وبدعم من القوات المساعدة والشرطة الإدارية وأعوان السلطة.
المنع لم يأت من فراغ، بل يندرج ضمن مقاربة وطنية تهدف إلى حماية القطيع الوطني من الأمراض التي ظهرت في بعض المناطق، وضمان عدم تفشيها مع قرب عيد الأضحى، كما يرمي إلى التخفيف من العبء المالي الذي يتحمله المواطنون في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار الأضاحي.
وعرفت العملية تسييرا دقيقا لحركة دخول المواطنين إلى السوق، حيث تولت السلطات تنظيم عملية الولوج لضمان انسيابية التنقل ومنع أي احتكاك أو فوضى محتملة. كما لاحظ مواطنون وجود عناصر مراقبة داخل السوق طيلة ساعات الصباح، ما خلق حالة من الانضباط قل نظيرها.
هذا القرار، وإن كان مفاجئا للبعض، اعتبره كثيرون خطوة شجاعة تأتي في سياق ظرفية اقتصادية صعبة، تستدعي تضامنا اجتماعيا وإجراءات حاسمة لضبط سوق الأضاحي ومنع أي استغلال للوضع.
ناظورسيتي تنقل لكم بالصوت والصورة تفاصيل ما جرى هذا الصباح في سوق القرية أركمان، ضمن تغطية خاصة لهذا المستجد الذي أثار اهتمام الساكنة المحلية والمجتمع المدني على حد سواء.
وعرفت العملية تسييرا دقيقا لحركة دخول المواطنين إلى السوق، حيث تولت السلطات تنظيم عملية الولوج لضمان انسيابية التنقل ومنع أي احتكاك أو فوضى محتملة. كما لاحظ مواطنون وجود عناصر مراقبة داخل السوق طيلة ساعات الصباح، ما خلق حالة من الانضباط قل نظيرها.
هذا القرار، وإن كان مفاجئا للبعض، اعتبره كثيرون خطوة شجاعة تأتي في سياق ظرفية اقتصادية صعبة، تستدعي تضامنا اجتماعيا وإجراءات حاسمة لضبط سوق الأضاحي ومنع أي استغلال للوضع.
ناظورسيتي تنقل لكم بالصوت والصورة تفاصيل ما جرى هذا الصباح في سوق القرية أركمان، ضمن تغطية خاصة لهذا المستجد الذي أثار اهتمام الساكنة المحلية والمجتمع المدني على حد سواء.
