منظمة الصحة العالمية.. إفريقيا ستتمكن من السيطرة على كورونا قريبا
ناظورسيتي: متابعة
قالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها صدر أمس الخميس 10 فبراير الجاري، بأن القارة الإفريقية ستتمكن من السيطرة على جائحة كورونا هذا العام، إذا استمرت المؤشرات في الاتجاهات الحالية.
وأعلنت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، وهي المديرة الإقليمية لإفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، بأن القارة العجوز أصبحت أكثر ذكاء ووعيا وأقوى في الاستجابة لكلِّ طفرة من طفرات الفيروس ومتحوراته.
وأشار تقرير المنظمة إلى أنه بعد مرور سنتين على اكتشاف إفريقيا لأول حالة إصابة في 14 فبراير 2020 عرفت القارة 4 موجات من الوباء لكل منها حد أعلى أو إجمالي عدد حالات أكثر من التي سبقتها، وأوضح بأن الدافع وراء التزايد المفاجئ كان في الغالب المتحورات الجديدة من فيروس “كورونا" وطفراتها، التي كانت سريعة وقوية الانتشار وإن لم تكن بالضرورة أكثر فتكا من الموجات السابقة.
قالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها صدر أمس الخميس 10 فبراير الجاري، بأن القارة الإفريقية ستتمكن من السيطرة على جائحة كورونا هذا العام، إذا استمرت المؤشرات في الاتجاهات الحالية.
وأعلنت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، وهي المديرة الإقليمية لإفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، بأن القارة العجوز أصبحت أكثر ذكاء ووعيا وأقوى في الاستجابة لكلِّ طفرة من طفرات الفيروس ومتحوراته.
وأشار تقرير المنظمة إلى أنه بعد مرور سنتين على اكتشاف إفريقيا لأول حالة إصابة في 14 فبراير 2020 عرفت القارة 4 موجات من الوباء لكل منها حد أعلى أو إجمالي عدد حالات أكثر من التي سبقتها، وأوضح بأن الدافع وراء التزايد المفاجئ كان في الغالب المتحورات الجديدة من فيروس “كورونا" وطفراتها، التي كانت سريعة وقوية الانتشار وإن لم تكن بالضرورة أكثر فتكا من الموجات السابقة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية بأن كل موجة لاحقة شهدت استجابة ووعيا أكثر قوة من السابقة بنسبة 23 في المائة كمعدل، عن الموجة التي قبلها، إذ بينما استمرت الموجة الأولى حوالي 29 أسبوعا، فإن الموجة الرابعة انتهت في 6 أسابيع فقط أو حوالي خُمس الوقت الأول.
وأوضح تقرير المنظمة، بأن معدل الوفيات في إفريقيا في الموجة الأولى للوباء كان جد مرتفع، إذ بلغ نحو 2.5 في المائة، ثم ارتفع هذا المعدل إلى 2.7 في المائة في الموجة الثانية التي انتشر فيها متحور بيتا، وذلك قبل أن تتراجع نسبة الوفيات خلال الموجة الثالثة التي ساد فيها متحور دلتا إلى 2.4 في المائة، فيما كان المعدل في الموجة الرابعة الأخيرة منخفضا وبلغ 0.8 في المائة فقط، وهو ما يمثل المرة الأولى التي لا تؤدي فيها موجة في الإصابات إلى زيادة متناسبة في حالات الاستشفاء والوفيات.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ أن ظهر الوباء تحسَّنت قُدرة القارة الافريقية على تدبير حالات الإصابة بالفيروس بالتدريج.
وأوضح تقرير المنظمة، بأن معدل الوفيات في إفريقيا في الموجة الأولى للوباء كان جد مرتفع، إذ بلغ نحو 2.5 في المائة، ثم ارتفع هذا المعدل إلى 2.7 في المائة في الموجة الثانية التي انتشر فيها متحور بيتا، وذلك قبل أن تتراجع نسبة الوفيات خلال الموجة الثالثة التي ساد فيها متحور دلتا إلى 2.4 في المائة، فيما كان المعدل في الموجة الرابعة الأخيرة منخفضا وبلغ 0.8 في المائة فقط، وهو ما يمثل المرة الأولى التي لا تؤدي فيها موجة في الإصابات إلى زيادة متناسبة في حالات الاستشفاء والوفيات.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ أن ظهر الوباء تحسَّنت قُدرة القارة الافريقية على تدبير حالات الإصابة بالفيروس بالتدريج.
