منظمات صحراوية تتهم الجزائر بدعم إرهاب البوليساريو وتدعو لتدخل دولي بعد قصف السمارة
ناظورسيتي | متابعة
خرج تحالف المنظمات غير الحكومية الصحراوية ببيان ناري، يطالب فيه المجتمع الدولي بتحميل الجزائر المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي شهدته مدينة السمارة جنوب المغرب، بعد تعرض محيطها لقصف عشوائي بالمقذوفات المتفجرة نُسب لجبهة البوليساريو الانفصالية.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم يمثل خرقًا سافراً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، ويؤكد مجددا نية البوليساريو في تقويض مساعي السلام، بتشجيع ودعم مباشر من الجزائر، التي تواصل احتضان وتزويد هذا التنظيم بالسلاح والغطاء السياسي.
خرج تحالف المنظمات غير الحكومية الصحراوية ببيان ناري، يطالب فيه المجتمع الدولي بتحميل الجزائر المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي شهدته مدينة السمارة جنوب المغرب، بعد تعرض محيطها لقصف عشوائي بالمقذوفات المتفجرة نُسب لجبهة البوليساريو الانفصالية.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم يمثل خرقًا سافراً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، ويؤكد مجددا نية البوليساريو في تقويض مساعي السلام، بتشجيع ودعم مباشر من الجزائر، التي تواصل احتضان وتزويد هذا التنظيم بالسلاح والغطاء السياسي.
وأكدت المنظمات الصحراوية أن القصف لم يستهدف أية منشآت عسكرية كما تدّعي البوليساريو، بل طال مناطق قريبة من السكان، في سلوك وصفته بـ"الإرهابي" يهدد أرواح المدنيين ويقوض الأمن في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.
وأضافت أن استمرار عبور المقاتلين والأسلحة من التراب الجزائري نحو المخيمات، دون رقابة أو مساءلة، يكشف عن تواطؤ الدولة الجزائرية في دعم الأعمال العدائية، محذّرة من أن هذا الصمت المريب يشجع على مزيد من التصعيد والاعتداءات.
ودعا التحالف، في بيانه، المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات المتكررة، وتحميل الجزائر مسؤولية مباشرة باعتبارها الدولة الحاضنة لمخيمات تندوف والمصدر الرئيسي لهذا التصعيد العسكري.
وختمت المنظمات بيانها بدعوة إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين وضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف ممارسات البوليساريو التي باتت تشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي ولأي أفق لحل سياسي عادل ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأضافت أن استمرار عبور المقاتلين والأسلحة من التراب الجزائري نحو المخيمات، دون رقابة أو مساءلة، يكشف عن تواطؤ الدولة الجزائرية في دعم الأعمال العدائية، محذّرة من أن هذا الصمت المريب يشجع على مزيد من التصعيد والاعتداءات.
ودعا التحالف، في بيانه، المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات المتكررة، وتحميل الجزائر مسؤولية مباشرة باعتبارها الدولة الحاضنة لمخيمات تندوف والمصدر الرئيسي لهذا التصعيد العسكري.
وختمت المنظمات بيانها بدعوة إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين وضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف ممارسات البوليساريو التي باتت تشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي ولأي أفق لحل سياسي عادل ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
