ناظورسيتي: متابعة
في واقعة مشابهة لما عرفه منطقة باريو بمدينة الحسيمة قبل أسابيع، تعرض منزل أسرة في منطقة أولاد داود الزخانين بإقليم الناظور، لأحداث غريبة مباشرة بعد إقدام أحد الأشخاص على أعمال يفترض أنها مرتبطة بالسحر والشعوذة أطلق عليها كذبا وبهتانا "الرقية الشرعية" بهدف إخضاع فتاة تعاني مرضا روحانيا.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن الأسرة القاطنة بالمنزل قامت قبل أيام بالاستنجاد بشخص زعم أنه "راق شرعي" من أجل إخضاع إحدى بناتها للعلاج الروحاني، لكن أحداث غريبة بدأت تحدث أمام مرأى الأبوين والعائلة لم يجدا لها تفسيراً غير مغادرة مسكنهما خوفا على سلامة أبنائهما.
وتفاجأ سكان المنزل، بتعرض هذا الأخير لحرائق مستمرة بدون أي سبب، بالإضافة إلى ملاحظتهم لأشياء غريبة كالرجم بالحجارة وتعرض بعض الأثاث للتلف، هذه الوقائع جعلت الجميع يعيشون حالة فزع وذعر جعلتهم يفرون إلى الخارج للنجاة بأنفسهم.
في واقعة مشابهة لما عرفه منطقة باريو بمدينة الحسيمة قبل أسابيع، تعرض منزل أسرة في منطقة أولاد داود الزخانين بإقليم الناظور، لأحداث غريبة مباشرة بعد إقدام أحد الأشخاص على أعمال يفترض أنها مرتبطة بالسحر والشعوذة أطلق عليها كذبا وبهتانا "الرقية الشرعية" بهدف إخضاع فتاة تعاني مرضا روحانيا.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن الأسرة القاطنة بالمنزل قامت قبل أيام بالاستنجاد بشخص زعم أنه "راق شرعي" من أجل إخضاع إحدى بناتها للعلاج الروحاني، لكن أحداث غريبة بدأت تحدث أمام مرأى الأبوين والعائلة لم يجدا لها تفسيراً غير مغادرة مسكنهما خوفا على سلامة أبنائهما.
وتفاجأ سكان المنزل، بتعرض هذا الأخير لحرائق مستمرة بدون أي سبب، بالإضافة إلى ملاحظتهم لأشياء غريبة كالرجم بالحجارة وتعرض بعض الأثاث للتلف، هذه الوقائع جعلت الجميع يعيشون حالة فزع وذعر جعلتهم يفرون إلى الخارج للنجاة بأنفسهم.
وتعتبر هذه الواقعة، مشابهة تماما لما عاشته عائلة "المكي ولقاضي"، القاطنة في حي باريو بالحسيمة، من رعب وفزع أدخلها في دوامة يصعب الخروج منها لأزيد من سنة ونصف، وذلك إثر أحداث غريبة حولت حياتها إلى جحيم، بعدما استضافت أشخاصا ادعوا أنهم رقاة بهدف تفسير ظاهرة أحجار كان رب الأسرة وزوجته وأبناؤه يعثرون عليها داخل المنزل الذي يأويهم ووسط الأثاث والأكل.
وقال المكي، إن الأسرة كانت في بداية الأمر تكتشف أحجارا في الأكل وبين الأثاث ووسط المنزل، وما كان أمامه سوى طلب النجدة من أحد الرقاة، وهو ما توصل إليه بعد اتفاق مع مجموعة من الأشخاص منحهم 10 آلاف درهم، اكتشف فيما بعد أنهم "دجالون" استغلوا ابنه الزوهري في أفعال شيطانية وخطط شعوذة راموا من خلالها البحث عن الكنز في أماكن بعيدة.
والغريب فيما تعرضت له عائلة المكي، أن هذا الأخير كان يتوصل برسائل عبر تطبيق الواتساب، برقمي ابنه وزوجته المتواجدان معه، مطالبة إياه بالقيام بأشياء لا يتقبله عقله، قبل أن يتحول هذا التواصل إلى تهديد ووعيد بالانتقام وطرد من المنزل الذي غادرته لأزيد من ثلاث مرات خوفا على نفسه وأبنائه من الهلاك.
وأضاف، أنه بالرغم من مغادرة منزله لأكثر من مرة والإقامة في أماكن أخرى بعيدة، كانت أسرته الصغيرة تتعرض لنفس المشاكل، لاسيما ظاهرة الأحجار في الأكل ووسط الأثاث، وتقطيع الملابس وتحطيم بعض التجهيزات.
وبعدما سئم من الطرد التعسفي الذي يتعرض له بسبب الرسائل المجهولة المصدر، والتهديدات التي يتوصل بها عبر هاتفه بأرقام ابنه زوجته بالرغم من إغلاقهما، قرر العودة إلى منزله للاستقرار واضعا مصيره بيد الله، وهنا وقعت الفاجعة غير المتوقعة، يكشف الضحية.
وأوضح "توصلت برسالة تهددني بالخروج للنجاة بنفسي وأسرتي، وإلا تعرض المنزل للحريق، ولأنني أصررت على البقاء، اشتعلت النيران فجأة في غرفة النوم، وسطح البيت وفي خزانة الملابس... وبعده وقعت نفس الحادثة في منزل قريب لي استضافني، إنه أمر جنوني ولا يمكن تصديقه لكنها الحقيقة".
وقال المكي، إن الأسرة كانت في بداية الأمر تكتشف أحجارا في الأكل وبين الأثاث ووسط المنزل، وما كان أمامه سوى طلب النجدة من أحد الرقاة، وهو ما توصل إليه بعد اتفاق مع مجموعة من الأشخاص منحهم 10 آلاف درهم، اكتشف فيما بعد أنهم "دجالون" استغلوا ابنه الزوهري في أفعال شيطانية وخطط شعوذة راموا من خلالها البحث عن الكنز في أماكن بعيدة.
والغريب فيما تعرضت له عائلة المكي، أن هذا الأخير كان يتوصل برسائل عبر تطبيق الواتساب، برقمي ابنه وزوجته المتواجدان معه، مطالبة إياه بالقيام بأشياء لا يتقبله عقله، قبل أن يتحول هذا التواصل إلى تهديد ووعيد بالانتقام وطرد من المنزل الذي غادرته لأزيد من ثلاث مرات خوفا على نفسه وأبنائه من الهلاك.
وأضاف، أنه بالرغم من مغادرة منزله لأكثر من مرة والإقامة في أماكن أخرى بعيدة، كانت أسرته الصغيرة تتعرض لنفس المشاكل، لاسيما ظاهرة الأحجار في الأكل ووسط الأثاث، وتقطيع الملابس وتحطيم بعض التجهيزات.
وبعدما سئم من الطرد التعسفي الذي يتعرض له بسبب الرسائل المجهولة المصدر، والتهديدات التي يتوصل بها عبر هاتفه بأرقام ابنه زوجته بالرغم من إغلاقهما، قرر العودة إلى منزله للاستقرار واضعا مصيره بيد الله، وهنا وقعت الفاجعة غير المتوقعة، يكشف الضحية.
وأوضح "توصلت برسالة تهددني بالخروج للنجاة بنفسي وأسرتي، وإلا تعرض المنزل للحريق، ولأنني أصررت على البقاء، اشتعلت النيران فجأة في غرفة النوم، وسطح البيت وفي خزانة الملابس... وبعده وقعت نفس الحادثة في منزل قريب لي استضافني، إنه أمر جنوني ولا يمكن تصديقه لكنها الحقيقة".

منزل يحترق لوحده ضواحي الناظور.. السحر والشعوذة هما السبب
