ناظور سيتي: متابعة
شهدت العلاقات المغربية مع مليلية المحتلة تطورًا لافتًا يوم الخميس 27 يونيو 2025، مع عبور أول شاحنة محملة بحوالي 15 طناً من البطيخ الأحمر والأصفر قادمة من المغرب نحو المدينة، في خطوة لم تحدث منذ أكثر من خمس سنوات.
هذه العملية، رغم بساطتها الظاهرة، تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية مهمة، وتؤشر على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الجمركي بعد سنوات من القطيعة.
شهدت العلاقات المغربية مع مليلية المحتلة تطورًا لافتًا يوم الخميس 27 يونيو 2025، مع عبور أول شاحنة محملة بحوالي 15 طناً من البطيخ الأحمر والأصفر قادمة من المغرب نحو المدينة، في خطوة لم تحدث منذ أكثر من خمس سنوات.
هذه العملية، رغم بساطتها الظاهرة، تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية مهمة، وتؤشر على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الجمركي بعد سنوات من القطيعة.
أوضح خيسوس أغيليرا، المسؤول في شركة "أغيليرا للجمارك"، أن العملية تمت بسلاسة تامة دون أية عراقيل، مما ساعد على تسليم الحمولة إلى أحد كبار التجار في السوق المركزي بمليلية. ويُنتظر توزيع الفواكه لاحقًا في مختلف نقاط البيع بالمدينة، وهو ما يعكس تحسنًا في وتيرة الإجراءات الجمركية.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر عملية استيراد مماثلة كانت في أغسطس 2018، قبل إغلاق معبر بني انصار بسبب توترات سياسية وتعطل في العلاقات الدبلوماسية. ورغم إعادة فتح المعبر في يناير 2025، لم تُستأنف حركة الشحنات الزراعية إلا بعد مرور أكثر من خمسة أشهر، مما يطرح تساؤلات حول مدى جدية هذا الانفراج الجديد، وما إذا كان بداية لمسار منتظم أو مجرد خطوة رمزية.
ورغم هذه الخطوة الإيجابية، لا تزال بعض القطاعات الأخرى في حالة جمود، خاصة استيراد الأسماك. وأفاد المصدر نفسه أن أكبر مستورد للأسماك في مليلية يبحث حاليًا في المغرب عن موردين وموانئ بديلة. ومن المتوقع أن تُستأنف هذه العمليات قريبًا، شريطة توفر الظروف المناسبة والمزيد من التسهيلات.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر عملية استيراد مماثلة كانت في أغسطس 2018، قبل إغلاق معبر بني انصار بسبب توترات سياسية وتعطل في العلاقات الدبلوماسية. ورغم إعادة فتح المعبر في يناير 2025، لم تُستأنف حركة الشحنات الزراعية إلا بعد مرور أكثر من خمسة أشهر، مما يطرح تساؤلات حول مدى جدية هذا الانفراج الجديد، وما إذا كان بداية لمسار منتظم أو مجرد خطوة رمزية.
ورغم هذه الخطوة الإيجابية، لا تزال بعض القطاعات الأخرى في حالة جمود، خاصة استيراد الأسماك. وأفاد المصدر نفسه أن أكبر مستورد للأسماك في مليلية يبحث حاليًا في المغرب عن موردين وموانئ بديلة. ومن المتوقع أن تُستأنف هذه العمليات قريبًا، شريطة توفر الظروف المناسبة والمزيد من التسهيلات.