ناظورسيتي – متابعة
خلدت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالناظور، يوم الأحد 7 أبريل الجاري، الذكرى 75 لأحداث 7أبريل بالدار البيضاء، والذكرى 75 لزيارة المغفور له محمد الخامس، لمدينة طنجة، والذكرى 66 لزيارته الميمونة لمدينة تطوان 9 أبريل 1956.
وكما نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين، وأعضاء جيش التحرير بالناظور، وفضاء الذاكرة التاريخية ببني أنصار، قراءة في كتاب(عبور بنكهة اللوز) للروائي أمحمد أمحور، وذلك يوم السبت 9 ابريل2022 مساء بقاعة فضاء الذاكرة.
وقام بتسيير الندوة، الدكتور مصطفى الهراوي المتخصص في التاريخ أشغال هذه الندوة الوطنية، حيث رحب بالمشاركين في هذه الندوة، والحاضرين في هذه الأمسية الثقافية.
خلدت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالناظور، يوم الأحد 7 أبريل الجاري، الذكرى 75 لأحداث 7أبريل بالدار البيضاء، والذكرى 75 لزيارة المغفور له محمد الخامس، لمدينة طنجة، والذكرى 66 لزيارته الميمونة لمدينة تطوان 9 أبريل 1956.
وكما نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين، وأعضاء جيش التحرير بالناظور، وفضاء الذاكرة التاريخية ببني أنصار، قراءة في كتاب(عبور بنكهة اللوز) للروائي أمحمد أمحور، وذلك يوم السبت 9 ابريل2022 مساء بقاعة فضاء الذاكرة.
وقام بتسيير الندوة، الدكتور مصطفى الهراوي المتخصص في التاريخ أشغال هذه الندوة الوطنية، حيث رحب بالمشاركين في هذه الندوة، والحاضرين في هذه الأمسية الثقافية.
ونوه الهراوي، برواية (عبور بنكهة اللوز) التي تؤرخ في نظره لمرحلة هامة من تاريخ المغرب ،وهي فترة الأربعينيات من القرن الماضي، واعتبر هذا العمل وثيقة تاريخية هامة قد تفيد الباحثين والدارسين في مجال التأريخ لمنطقة الريف.
ومن جهته، أبرز الروائي أمحمد أمحور، الدوافع الذاتية والموضوعية التي حفزته على كتابة هذه الرواية، وأولها الرغبة الملحة في الاحتفاء على مستوى الكتابة بالثقافة المحلية لمنطقة الريف، والإسهام في التنمية الثقافية والإنسانية على مستوى الإبداع.
وأشار إلى أن مقصديته من الكتابة الروائية لا تروم التوثيق والتأريخ،بقدر ما تروم إعادة تشكيل الذاكرة الجماعية اعتمادا على المخيال الجمعي، مستفيدا من عوالم سردية تنتمي إلى الماضي ولكنها مفيدة لتثمين الأبعاد الثقافية المحلية لمنطقة الريف، والتي ساهمت إلى حد كبير في بناء جسور التبادل الحضاري والثقافي بين المغرب والبلدان المجاورة.
وركزت المبدعة آمنة برواضي فقد ركزت على دلالة الأماكن باعتبارها فضاءات زاخرة بالحكي والسرد وتستضمر عوالم سردية تنتصر للقيم الوطنية والإنسانية والكونية.وهذه الاماكن (المدشر،القرية،نهر ملوية،العبور،باريكو،السكويلا،المسيد...) كلها فضاءات محفزة للذات الساردة على الحكي والسرد ،وهي تتناغم وتنسجم مع الزمن التاريخي للرواية والزمن النفسي التي تعيشه الشخصيات منذ مغادرتها للبيت الطيني،مرورا بنهر ملوية ،وما واكب هذه الرحلة من آلام وآمال،وصولا إلى الضفة الشرقية وما صاحبها من عذاب ومعاناة.وقد نوهت المداخلة باللغة الشاعرية التي كتبت بها الرواية.
وتمحورت مداخلة الدكتور عيسى الدودي على علاقة الأنا بالآخر في الرواية،حيث مهد لها بالحديث عن ثنائية الأنا والآخر في النقد الأدبي والمثاقفة التي حصلت بين المشرق والمغرب،والتي مرت بمراحل متعددة إلى أن وصلت إلى مرحلة التمثل في النقد الادبي الحديث.
،وقد وقف مليا عند المقاطع السردية في الرواية التي تجلى فيها التفاعل الإيجابي مع الانا (الريف)والآخر(المستعمر) القائم على التعايش والحوار والتفاهم،خاصة في مجال التعليم والثقافة والمعارف مع الاستعمارين الفرنسي والاسباني.
وخصص الحيز الأكبر لمداخلته للحديث عن أشكال التصادم بين الأنا والآخر، فالأنا عانى من أشكال الإهانة والظلم ما دفعه لإبداع أشكال مختلفة لمقاومة هذا الآخر حماية للأرض والعرض والشرف.وقد ختم مداخلته بالحديث عن قيمة الرواية التي يتقاطع فيها ما هو أدبي بما هو تاريخي،حيث إن المتن الحكائي قد يستخلص منه القارئ تجليات تاريخ منطقة الريف في النصف الأول من القرن العشرين ولم يفوت الفرصة للتنويه بالأسلوب الأنيق الذي كتبت به الرواية، وبتقنيات السرد الموظفة فيها.
وقد تميزت هذه الأمسية الثقافية بمداخلات قيمة من لدن ثلة من الأساتذة وفعاليات المجتمع المدني ،تمحورت جلها على التنويه بهذا العمل الروائي المستفز للذخيرة الفكرية للقراء ،وقد تفاعل الأساتذة المؤطرون لهذه الندوة مع أسئلة المتدخلين في أجواء ثقافية رمضانية ماتعة.
ومن جهته، أبرز الروائي أمحمد أمحور، الدوافع الذاتية والموضوعية التي حفزته على كتابة هذه الرواية، وأولها الرغبة الملحة في الاحتفاء على مستوى الكتابة بالثقافة المحلية لمنطقة الريف، والإسهام في التنمية الثقافية والإنسانية على مستوى الإبداع.
وأشار إلى أن مقصديته من الكتابة الروائية لا تروم التوثيق والتأريخ،بقدر ما تروم إعادة تشكيل الذاكرة الجماعية اعتمادا على المخيال الجمعي، مستفيدا من عوالم سردية تنتمي إلى الماضي ولكنها مفيدة لتثمين الأبعاد الثقافية المحلية لمنطقة الريف، والتي ساهمت إلى حد كبير في بناء جسور التبادل الحضاري والثقافي بين المغرب والبلدان المجاورة.
وركزت المبدعة آمنة برواضي فقد ركزت على دلالة الأماكن باعتبارها فضاءات زاخرة بالحكي والسرد وتستضمر عوالم سردية تنتصر للقيم الوطنية والإنسانية والكونية.وهذه الاماكن (المدشر،القرية،نهر ملوية،العبور،باريكو،السكويلا،المسيد...) كلها فضاءات محفزة للذات الساردة على الحكي والسرد ،وهي تتناغم وتنسجم مع الزمن التاريخي للرواية والزمن النفسي التي تعيشه الشخصيات منذ مغادرتها للبيت الطيني،مرورا بنهر ملوية ،وما واكب هذه الرحلة من آلام وآمال،وصولا إلى الضفة الشرقية وما صاحبها من عذاب ومعاناة.وقد نوهت المداخلة باللغة الشاعرية التي كتبت بها الرواية.
وتمحورت مداخلة الدكتور عيسى الدودي على علاقة الأنا بالآخر في الرواية،حيث مهد لها بالحديث عن ثنائية الأنا والآخر في النقد الأدبي والمثاقفة التي حصلت بين المشرق والمغرب،والتي مرت بمراحل متعددة إلى أن وصلت إلى مرحلة التمثل في النقد الادبي الحديث.
،وقد وقف مليا عند المقاطع السردية في الرواية التي تجلى فيها التفاعل الإيجابي مع الانا (الريف)والآخر(المستعمر) القائم على التعايش والحوار والتفاهم،خاصة في مجال التعليم والثقافة والمعارف مع الاستعمارين الفرنسي والاسباني.
وخصص الحيز الأكبر لمداخلته للحديث عن أشكال التصادم بين الأنا والآخر، فالأنا عانى من أشكال الإهانة والظلم ما دفعه لإبداع أشكال مختلفة لمقاومة هذا الآخر حماية للأرض والعرض والشرف.وقد ختم مداخلته بالحديث عن قيمة الرواية التي يتقاطع فيها ما هو أدبي بما هو تاريخي،حيث إن المتن الحكائي قد يستخلص منه القارئ تجليات تاريخ منطقة الريف في النصف الأول من القرن العشرين ولم يفوت الفرصة للتنويه بالأسلوب الأنيق الذي كتبت به الرواية، وبتقنيات السرد الموظفة فيها.
وقد تميزت هذه الأمسية الثقافية بمداخلات قيمة من لدن ثلة من الأساتذة وفعاليات المجتمع المدني ،تمحورت جلها على التنويه بهذا العمل الروائي المستفز للذخيرة الفكرية للقراء ،وقد تفاعل الأساتذة المؤطرون لهذه الندوة مع أسئلة المتدخلين في أجواء ثقافية رمضانية ماتعة.

مندوبية جيش التحرير تخلد الذكرى ال 57 لزيارة الراحل محمد الخامس لطنجة