المزيد من الأخبار






مندوب المقاومين وعامل الدريوش يفتتحان فضاء للذاكرة التاريخية بمناسبة ذكرى معركة أنوال


مندوب المقاومين وعامل الدريوش يفتتحان فضاء للذاكرة التاريخية بمناسبة ذكرى معركة أنوال
ناظورسيتي: من الدريوش

أشرف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، رفقة عامل إقليم الدريوش، ووفد من المنتخبين والفاعلين المحليين، أول أمس الأحد بجماعة ميضار بإقليم الدريوش على افتتاح فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 98 لمعركة أنوال.

و يمتد الفضاء الذي تطل بناؤه استثمارا بقيمة مليون و 125 ألف درهم، على مساحة 208 مترا مربعا، ويتضمن قاعة متعددة الوسائط ومكتبة وقاعة لعرض المخطوطات وصور السلاطين والملوك العلويين، وبعض المجموعات الإثنوغرافية والوثائق النفيسة وأزياء وأسلحة تعود لحقبة الكفاح ضد الاستعمار.

وحسب المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكتيري، يروم إحداث هذه المنشأة إلى الحفاظ على الذاكرة التاريخية الوطنية المحلية للمقاومة وجيش التحرير.

وقال الكثيري، أن هذا الفضاء يسعى إلى أن يساهم في نشر قيم ثقافة الوطنية والمواطنة الإيجابية لدى الأجيال الصاعدة، مبرزا الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مثل هذه الفضاءات.

وأوضح، أن هذا الفضاء المتحفي، الذي يتوفر على ملحقات تربوية وثقافية للتعريف بالصفحات المشرقة من تاريخ المغرب، من شأنه أن يزرع قيم الوطنية في النشء ويعزز تمسكهم بوطنهم الأم ويرسخ التزامهم لمواصلة مسيرة التنمية وبناء مغرب قوي وحديث تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.

وينضاف المتحف إلى 87 فضاء مماثلا عبر تراب المملكة، من بينها فضاء بني أنصار بإقليم الناضور، وخمسة مشاريع فضاءات أخرى بالإقليم ذاته (مدينة الناضور، الزغنغن، زايو، العروي، سلوان) وفضاء آخر بالدرويش.

وكشف الكثيري، عن أن هذه السياسة مستلهمة من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لضرورة حفظ الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية.

وكانت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، نظمت قبل حفل الافتتاح، مهرجانا خطابيا وتكريميا بمناسبة الذكرى ال 98 لمعركة أنوال، والتي أكد خلالها السيد الكتيري على أن الشعب المغربي، وفي مقدمته أسرة المقاومة والتحرير، يحيي من خلال الاحتفال بهذا الانتصار التاريخي واحدا من الأحداث الكبرى التي صارت مرجعا في سجلات الاستراتيجيات العسكرية.

وختم، بأن الاحتفال بهذا المعركة الخالدة يحمل في طياته عددا من الدلالات والأهداف التي يتعين على الأجيال الصاعدة استيعاب دروسها وعبرها لكي تتربى على قيم الوطنية الرفيعة والمواطنة الإيجابية والاعتزاز بالانتماء الوطني.




























































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح