المزيد من الأخبار






مندوب التعاون الوطني و رئيس القسم الاجتماعي بالعمالة ينشطون المجموعة البؤرية لجماعة إعزانن


مندوب التعاون الوطني و رئيس القسم الاجتماعي بالعمالة ينشطون المجموعة البؤرية لجماعة إعزانن
الهادي بيباح – عبد الرحمان أحناو

أشرف بمقر قيادة إعزانن نهار الثلاثاء 14 مارس 2014 كل من مندوب التعاون الوطني السيد عبد الرحيم المباركي و رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة الناظور السيد محمد الورياشي و بحضور قائد قيادة إعزانن السيد عصام البوحساني على تنشيط المجموعة البؤرية لجماعة إعزانن من أجل تشخيص وضعية مختلف الفئات التي تعاني الاقصاء و التهميش بتراب هذه الجماعة و اقتراح الحلول الضرورية لإدماجها في التنمية.

و قد حضر هذا اللقاء التشخيصي لوضعية الفئات المعوزة بمختلف دواوير جماعة إعزانن ثلة من ممثلي الجمعيات النشيطة بالمنطقة و يتعلق الأمر بكل من جمعيات : بني بوغافر للتنمية و الثقافة و الرياضة، البوناة فرع بويافار، سمار، الأصدقاء للتنمية و رعاية الطفولة و إعانة المرضى، المنتدى المغاربي للتعبئة الوطنية و الدولية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية فرع إعزانن، أرباب الصيد التقليدي، إثران نتوذارث و الريف للتنمية الاجتماعية و البيئية.

و تم خلال هذا اللقاء عرض مجمل المشاكل و المعانات التي تتخبط فيها كل فئة مجتمعية على حدة و يتعلق الأمر بخمس فئات مقترحة وهي : فئة النساء في وضعية صعبة، فئة الأطفال و الشباب في وضعية صعبة، فئة الأشخاص في وضعية إعاقة، فئة المسنون المعوزون و فئة المتسولون و المتشردون.

و بخصوص الفئة الأولى فقد استعرض ممثلوا الهيئات المدنية مجموعة من العوائق و المعانات التي تتخبط فيها النساء المطلقات و الأرامل و غيرها من التي تعاني الاهمال و الهشاشة من فقر مذقع و تهميش و غياب مراكز التأطير و التكوين و الاستقبال و ضعف أو انعدام مراكز الاستشفاء ..

و نفس العوائق تعترض باقي الفئات المهمشة بتراب جماعة إعزان سواء تعلق الامر بالفئة الثانية أو الثالثة أو الرابعة و في مقدمتها غياب المراكز الاجتماعية ، قلة وسائل النقل المدرسي، غياب التغطية الصحية، انعدام الولوجيات و انتشار ظاهرة التعاطي للمخدرات....

و بالنسبة للفئة الأخيرة أجمع ممثلوا الجمعيات الحاضرة على محدودية مكونات هذه الفئة حيث تقتصر على بعض اللجئين القادمين من بؤر التوطر خارج المنطقة و الوطن و يتعلق الامر بلاجئين سوريين و بعض الأفارقة من دول جنوب الصحراء.

و قد تم اقتراح مجموعة من الحلول التي يمكن أن تساهم في فك العزلة عن مختلف مكونات هذه الفئات الاجتماعية و إدماجها ضمن المستفيدين من مشاريع التنمية المستدامة التي تشرف عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

و أجمع الحاضرون على تثمين مثل هذه اللقاءات بممثلي هئيات المجتمع المدني التي ستساهم بلا شك في تشخيص الداء و تحديد مكامن الخلل و بالتالي إيجاد الدواء المناسب و استكشاف الحلول لمختلف الأعطاب التي تعاني من ويلاتها فئات عريضة من المجتمع.

















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح