المزيد من الأخبار






مناورات عسكرية تحت اسم " الحسيمة 2021" بمليلية المحتلة


مناورات عسكرية تحت اسم " الحسيمة 2021" بمليلية المحتلة
ناظور سيتي ـ متابعة

نفذ جنود من فيلق القيادة العامة لمليلة المحتلة، الأسبوع الماضي، تمرين عسكري، في مركز التدريب الوطني بمنطقة تشينتشيا دي مونتي-أراغون؛ هي بلدية تقع في مقاطعة البسيطي وسط إسبانيا.

وقد شارك في هذا التمرين العسكري الذي أطلق عليه اسم “الحسيمة 2021″، الجنود النظاميين في مليلية، إضافة إلة جنود أخرون من وحدات الدعم، فوج المدفعية وفوج الهندسة.

وتركز التمرين أساسا على تدريب الجنود على القتال باستعمال الأسلحة المختلفة، في سيناريو به تهديد متغير، والتنسيق بين مختلف الوحدات القتالية والدعم اللوجيستي القتالي.


وكشفت مصادر عسكرية إسبانية أن هذا التمرين يهدف إلى الرفع من قدرات الوحدات المشاركة في المهام التدريبية، لاسيما في الدفاع العام ومكافحة التمرد والقتال في المناطق الآهلة بالسكان.

ويشار إلى أنه زار، في وقت سابق خلال السنة الماضية، جنرال إسباني سبتة ومليلية لمعاينة تدريب "جيش المدينتين"

ووفقا لما أوردته مصادر إسبانية، فقد أدى الجنرال رودريغيز، تحية العلم الإسباني بقاعدة “ألفونسو الثالث عشر”، كما أدت جميع الوحدات تمارينها بالمنطقة العسكرية ذاتها، قبل أن يتنقل إلى بعض الجزر الأخرى (بادس، النكور، اشفارن) التي تقع تحت النفوذ الإسباني، في أفق العودة إلى إشبيلية موطن قاعدة “القوات البرية الإسبانية”.

وفي هذا السياق، قال محمد بنحمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، إن “تحركا من هذا القبيل قد يعتبر عاديا في حالة ما إذا كانت الأوضاع بدورها عادية بين البلدين".

واسترسل قائلا: لكن الظرفية الحالية تتسم بترسيم المغرب لحدوده البحرية الجنوبية، وهو أمر يدخل في إطار قراره السيادي، ولا يحق لأي دولة أجنبية التدخل فيه”.

أضاف بنحمو، في تصريح لوسائل إعلام مغربية، أن “بعض الجهات الإسبانية أبدت توجسا من القرار، لكنه جاء موافقا لمقتضيات القانون الدولي للبحار”.

وسجل بنحمو أن “تحركات الجنرال تأتي من أجل إعطاء ضمانات للداخل الإسباني، خصوصا مدن سبتة ومليلة، وكذلك جزر الكناري”.

كما أوضح الخبير العسكري المغربي أن “بعض التيارات سجلت تخوفات مبالغا فيها، واعتبرت القرار الصادر عن المملكة تهديدا لها”، مؤكدا أن ذلك “لا يعدو أن يكون رسالة داخلية لطمأنة الأطراف التي أبدت ملاحظاتها بشأن الأمر”، مبرزا أن “العلاقات بين البلدين تفيد بالملموس بأن لا أحد في مصلحته التصعيد”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح