منارة المتوسط تجمع اليعقوبي بمسؤولي الحسيمة
و.م.ع
عقد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، بمقر عمالة اقليم الحسيمة، اجتماعا خصص لتقديم مشروع "الحسيمة منارة المتوسط "والذي أطلقه الملك محمد السادس شهر أكتوبر الماضي بطنجة، وكذا لوضع خطة عمل لإنجاز هذا المشروع وفق الزمن المحدد له.
وأكد والي الجهة خلال هذا اللقاء، الذي حضره رؤساء المصالح الخارجية والهيئات المنتخبة، على أهمية هذا المشروع في بعده التنموي، وكذا في بعديه الاجتماعي والاقتصادي ودوره في خلق دينامية متوازنة بين المناطق الحضرية والمناطق القروية، والاستجابة لتطلعات ساكنة المنطقة وحاجيات التنمية المستقبلية.
وقدم رؤساء المصالح الخارجية مساهمات الوزارات والمؤسسات الوطنية المختلفة في تنفيذ هذا المشروع الرائد، الذي سيساهم ايضا في خلق فرص الشغل خاصة للشباب والحفاظ على الموروث الحضاري للمنطقة وتحسين جاذبيتها الاستثمارية والسياحية، على مستوى المشاريع الخاصة بقطاع الشباب والرياضة والماء الصالح للشرب والتأهيل المجالي وتثمين الثروات الطبيعية وخلق مناطق اقتصادية بمواصفات جديدة وبناء وتجهيز البنيات الاستشفائية والمؤسسات التعليمية وأخرى للتكوين المهني والبنيات الطرقية والثقافية والدينية.
وسيتم انجاز هذه المشاريع في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019) والذي أطلق عليه اسم "الحسيمة منارة المتوسط" ورصدت له استثمارات بقيمة 6,515 مليار درهم، وتقوم على مقاربة مجددة من حيث أفقية والتقائية وتناسق التدخلات العمومية وتطمح لمصاحبة النمو الحضري والديموغرافي الذي يشهده الإقليم وتعزيز موقعه الاقتصادي وتحسين إطار عيش ساكنته وحماية بيئته.
عقد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، بمقر عمالة اقليم الحسيمة، اجتماعا خصص لتقديم مشروع "الحسيمة منارة المتوسط "والذي أطلقه الملك محمد السادس شهر أكتوبر الماضي بطنجة، وكذا لوضع خطة عمل لإنجاز هذا المشروع وفق الزمن المحدد له.
وأكد والي الجهة خلال هذا اللقاء، الذي حضره رؤساء المصالح الخارجية والهيئات المنتخبة، على أهمية هذا المشروع في بعده التنموي، وكذا في بعديه الاجتماعي والاقتصادي ودوره في خلق دينامية متوازنة بين المناطق الحضرية والمناطق القروية، والاستجابة لتطلعات ساكنة المنطقة وحاجيات التنمية المستقبلية.
وقدم رؤساء المصالح الخارجية مساهمات الوزارات والمؤسسات الوطنية المختلفة في تنفيذ هذا المشروع الرائد، الذي سيساهم ايضا في خلق فرص الشغل خاصة للشباب والحفاظ على الموروث الحضاري للمنطقة وتحسين جاذبيتها الاستثمارية والسياحية، على مستوى المشاريع الخاصة بقطاع الشباب والرياضة والماء الصالح للشرب والتأهيل المجالي وتثمين الثروات الطبيعية وخلق مناطق اقتصادية بمواصفات جديدة وبناء وتجهيز البنيات الاستشفائية والمؤسسات التعليمية وأخرى للتكوين المهني والبنيات الطرقية والثقافية والدينية.
وسيتم انجاز هذه المشاريع في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019) والذي أطلق عليه اسم "الحسيمة منارة المتوسط" ورصدت له استثمارات بقيمة 6,515 مليار درهم، وتقوم على مقاربة مجددة من حيث أفقية والتقائية وتناسق التدخلات العمومية وتطمح لمصاحبة النمو الحضري والديموغرافي الذي يشهده الإقليم وتعزيز موقعه الاقتصادي وتحسين إطار عيش ساكنته وحماية بيئته.
