المزيد من الأخبار






من يغلق الحدود؟ كورونا أم أخنوش؟ أعضاء اللجنة العلمية لا علاقة لهم باستمرار قرار إغلاق الحدود وينتظرون قرار الحكومة


ناظورسيتي: متابعة

ينتظر المغاربة قرارا من الحكومة يلغي قرار إغلاق الحدود، إذ يرى الخبراء في اللجنة العلمية ضد "كوفيد 19" بأنه لم يعد له أي مبرر علمي إلى حدود الساعة.

وفي نفس الصدد، صرح سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد كوفيد 19، للإعلام، بأنه "لا شيء علمي يمنع إبقاء الحدود مغلقة"، وأكد بأنه ما تبقى هو تحديد موعد وتاريخ إعادة الفتح من قبل الحكومة.

واسترسل قائلا: "القراءة العلمية أن مسببات الإغلاق لم تعد قائمة، وبالتالي لا مانع من إعادة الفتح في إطار إجراءات معمول بها، خاصة أن هناك نقاشا دوليا حول إجراءات فتح الحدود وتوصيات منظمة الصحة العالمية".


ويؤكد متوكل بأن فتح الحدود أصبح أمرا ضروريا، خصوصا في ظل وجود انعكاسات اقتصادية ووجود عالقين في العالم، كما شدد على ضرورة إعادة الدينامية الاقتصادية والاجتماعية.

من جانب آخر، سجل عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية ضد كورونا، 10 أسباب لإعادة فتح الحدود، أولها هي أننا "اليوم نعرف الكثير عن أوميكرون وموجته والتي كانتا سببا في الإغلاق"، والثانية أن "قراراتنا يجب أن تبقى متجانسة مع التوصيات الدولية، وخاصة لمنظمة الصحة العالمية والتي توصي برفع أو تخفيف حظر السفر الدولي".

ومن بين الأسباب التي ذكرها الإبراهيمي في تدوينة، كون "دخول وافدين بالشروط الصحية المعمول بها سابقا بالمغرب لم يعد يشكل خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع"، وأضاف الأخير: "يظن البعض أنه بفتح الحدود ستتدفق الملايين على المغرب…وبين عشية وضحاها… وهذا غير صحيح… البيانات السياحية واضحة، وتؤكد أن الربع الأول من السنة (يناير-مارس) يعتبر عموما موسم ركود في التنقل الجوي في العالم والمغرب".

هذا وتابع الابراهيمي: "خلال المرحلة الوبائية الحالية في المغرب، فالتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للإغلاق أكبر بكثير من المخاطر الصحية".

ومن بين الأسباب قال الإبراهيمي حول “الكلفة الحقوقية”: "بينما تركز بعض الوجوه الحقوقية على اللجنة العلمية والتلقيح والتجريح في أطبائنا وأطرنا التمريضية وفي تكوينهم… وهم لا يفرقون بين البروتيين والحامض النووي… أرجوهم أن يركزوا على نقطة حقوقية بديهية… هل يمكن أن نرفض رجوع أي مغربي إلى بلده؟".

وأضاف الابراهيمي: "يجب أن نبقي على انسجام التوصيات والقرارات المغربية، حفاظا على السمعة والإشعاع المغربي الذي بينا عنه خلال الجائحة".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح