ناظورسيتي: متابعة
في مشهد مؤثر لبغل تخلى عنه صاحبه منذ أشهر في شوارع الناظور، طالب شخص عثر عليه ضواحي عاريض من جمعية الرفق بالحيوان التدخل لإنقاذ هذا الحيوان الذي تعرض للإهمال بسبب ذنب لم يرتكبه يتعلق بالمرض.
ووفقا للمتحدث إلى "ناظورسيتي"، فقد عثر ابنه الأصغر على البغل في حالة يرثى لها بسبب الجوع والمرض، وقد تم اقتياده إلى الحي للاعتناء به، لكن ضيق القد والمسؤوليات التي يتطلبها ذلك يجعله دائما في حالة خطر.
وتبدو على البغل علامات المرض ناهيك عن إصابته بكسر في رجله جعله غير قادر على الحركة بحرية، وهي حالة للعديد من حيوانات الجر الذي يتم التخلي عنه من طرف أصحاب العربات المجرورة.
في مشهد مؤثر لبغل تخلى عنه صاحبه منذ أشهر في شوارع الناظور، طالب شخص عثر عليه ضواحي عاريض من جمعية الرفق بالحيوان التدخل لإنقاذ هذا الحيوان الذي تعرض للإهمال بسبب ذنب لم يرتكبه يتعلق بالمرض.
ووفقا للمتحدث إلى "ناظورسيتي"، فقد عثر ابنه الأصغر على البغل في حالة يرثى لها بسبب الجوع والمرض، وقد تم اقتياده إلى الحي للاعتناء به، لكن ضيق القد والمسؤوليات التي يتطلبها ذلك يجعله دائما في حالة خطر.
وتبدو على البغل علامات المرض ناهيك عن إصابته بكسر في رجله جعله غير قادر على الحركة بحرية، وهي حالة للعديد من حيوانات الجر الذي يتم التخلي عنه من طرف أصحاب العربات المجرورة.
وقال المصرح لـ"ناظورسيتي"، إن البغل صغير في السن ولازال قادرا على تحمل الأعباء، لكنه حالته الصحية في الوقت الحالي لا تسمح بذلك مما جعل صاحبه يتخلى عنه بطريقة غير انسانية.
ودعا المعني، إحدى جمعيات الرفق بالحيوان في المنطقة إلى التدخل من أجل توفير العلاج للحصان المسكين وإحالته على طبيب بيطري يتتبعه حالته إلى غاية استعادة قواه.
وفي الكثير من الحالات، يتم التخلي على الخيل من طرف الباعة الجائلين باستعمال عربات الجر وأشخاص آخرين يتخذون من هذه الحيوانات وسيلة للتنقل أو لممارسة الأنشطة اليومية، وتعود أسباب هذا السلوك إلى كون الأحصنة المتخلى عنها تكون غير قادرة على تحمل الأعباء والثقل.
وسبق لفعاليات مدنية أن حذرت من الظاهرة، لكونها تشكل إساءة واضحة للحيوانات، داعين ممتلكي هذا النوع من الخيل إلى الاعتناء بها حتى في أرذل العمر ما دامت قد أدت مهامها على أكمل وجها حينما كانت قادرة على ذلك.
ودعا المعني، إحدى جمعيات الرفق بالحيوان في المنطقة إلى التدخل من أجل توفير العلاج للحصان المسكين وإحالته على طبيب بيطري يتتبعه حالته إلى غاية استعادة قواه.
وفي الكثير من الحالات، يتم التخلي على الخيل من طرف الباعة الجائلين باستعمال عربات الجر وأشخاص آخرين يتخذون من هذه الحيوانات وسيلة للتنقل أو لممارسة الأنشطة اليومية، وتعود أسباب هذا السلوك إلى كون الأحصنة المتخلى عنها تكون غير قادرة على تحمل الأعباء والثقل.
وسبق لفعاليات مدنية أن حذرت من الظاهرة، لكونها تشكل إساءة واضحة للحيوانات، داعين ممتلكي هذا النوع من الخيل إلى الاعتناء بها حتى في أرذل العمر ما دامت قد أدت مهامها على أكمل وجها حينما كانت قادرة على ذلك.

من يرحم هذا البغل بالناظور؟ رجله مكسورة وصاحبه تخلى عنه في الشارع منذ شهر