
ناظورسيتي: م ا
يعيش مجلس جماعة سلوان، التابعة ترابياً لإقليم الناظور، على وقع فشل تسييري واضح، ترجمته الأصوات الغاضبة والمتزايدة من طرف الساكنة، التي أصبحت تُعبّر علناً عن استيائها من واقع مدينة كانت تُضرب بها الأمثال في النظام والنظافة وجمالية المجال الحضري، قبل أن تتحول إلى مركز يعاني التهميش والفوضى البيئية والبنيوية.
أبرز دليل على هذا التراجع هو المشروع الوحيد الذي تبجّح به المجلس الحالي، والمتمثل في تهيئة شارع محمد الخامس، القلب النابض للمدينة، والذي تحول من شارع أنيق كان يُبهر الزوار، إلى "خربة" حضرية تعجّ بالأوساخ والعراقيل، وتفتقر لأبسط مقومات التنظيم الحضري.
يعيش مجلس جماعة سلوان، التابعة ترابياً لإقليم الناظور، على وقع فشل تسييري واضح، ترجمته الأصوات الغاضبة والمتزايدة من طرف الساكنة، التي أصبحت تُعبّر علناً عن استيائها من واقع مدينة كانت تُضرب بها الأمثال في النظام والنظافة وجمالية المجال الحضري، قبل أن تتحول إلى مركز يعاني التهميش والفوضى البيئية والبنيوية.
أبرز دليل على هذا التراجع هو المشروع الوحيد الذي تبجّح به المجلس الحالي، والمتمثل في تهيئة شارع محمد الخامس، القلب النابض للمدينة، والذي تحول من شارع أنيق كان يُبهر الزوار، إلى "خربة" حضرية تعجّ بالأوساخ والعراقيل، وتفتقر لأبسط مقومات التنظيم الحضري.
الشارع، الذي صرفت عليه ملايين السنتيمات، لم يُنتج سوى إرباك لحركة السير، بسبب غياب التخطيط المحكم، وافتقار المشروع إلى التشوير الأرضي والطرقي الضروري، إضافة إلى إتلاف الشريط العشبي الأخضر الذي كان يفصل بين مساري الطريق، والذي تحوّل إلى مساحة مهملة، جافة، بلا روح، رغم الميزانيات المهمة التي خُصصت لتجميله وصيانته.
وفي الوقت الذي كانت فيه الساكنة تنتظر مشاريع مهيكلة، تحسّن من ظروف عيشها، يُجمع كثيرون على أن المجلس الحالي لم يقدّم شيئاً يُذكر سوى هذا المشروع المثير للجدل، والذي أبان عن ضعف في الرؤية وارتجالية في التنفيذ.
وفي جانب آخر من الإهمال، باتت الأوساخ والنفايات الصلبة تتكدّس في أحياء متفرقة من المدينة، خصوصاً بمركز سلوان، حيث تغيب الحاويات أو تُهمل صيانتها، وتتحوّل بعض الزوايا إلى نقاط سوداء تشوّه المنظر العام، وتنذر بتداعيات صحية وبيئية خطيرة.
أمام هذا الوضع، يتساءل العديد من المواطنين: أين هي وعود المجلس؟ وأين هي كرامة المدينة التي كانت لسنوات محطّ إشادة من أبناء الإقليم وزواره؟ مطالبين بتدخل الجهات الوصية، وفي مقدمتها سلطات إقليم الناظور، لإنقاذ المدينة من براثن التهميش وسوء التسيير.
وفي الوقت الذي كانت فيه الساكنة تنتظر مشاريع مهيكلة، تحسّن من ظروف عيشها، يُجمع كثيرون على أن المجلس الحالي لم يقدّم شيئاً يُذكر سوى هذا المشروع المثير للجدل، والذي أبان عن ضعف في الرؤية وارتجالية في التنفيذ.
وفي جانب آخر من الإهمال، باتت الأوساخ والنفايات الصلبة تتكدّس في أحياء متفرقة من المدينة، خصوصاً بمركز سلوان، حيث تغيب الحاويات أو تُهمل صيانتها، وتتحوّل بعض الزوايا إلى نقاط سوداء تشوّه المنظر العام، وتنذر بتداعيات صحية وبيئية خطيرة.
أمام هذا الوضع، يتساءل العديد من المواطنين: أين هي وعود المجلس؟ وأين هي كرامة المدينة التي كانت لسنوات محطّ إشادة من أبناء الإقليم وزواره؟ مطالبين بتدخل الجهات الوصية، وفي مقدمتها سلطات إقليم الناظور، لإنقاذ المدينة من براثن التهميش وسوء التسيير.