ناظورسيتي: متابعة
في أجواء فكرية وإنسانية غنية، احتضن المعرض الدولي للكتاب بفرانكفورت لقاء متميزا حول موضوع "المواطنة بلا حدود: دور الجالية في التنمية المستدامة"، جمع نخبة من الكفاءات المغربية والألمانية في مجالات البحث العلمي والقانون والإعلام والمجتمع المدني.
الندوة، التي نظمها المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث بشراكة مع جمعية "أمانة"، شكلت مناسبة لتقوية الروابط بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم، ومناقشة سبل إحداث منصة إلكترونية موجهة لمواكبة المغاربة المقيمين في ألمانيا، خصوصا الوافدين الجدد.
في أجواء فكرية وإنسانية غنية، احتضن المعرض الدولي للكتاب بفرانكفورت لقاء متميزا حول موضوع "المواطنة بلا حدود: دور الجالية في التنمية المستدامة"، جمع نخبة من الكفاءات المغربية والألمانية في مجالات البحث العلمي والقانون والإعلام والمجتمع المدني.
الندوة، التي نظمها المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث بشراكة مع جمعية "أمانة"، شكلت مناسبة لتقوية الروابط بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم، ومناقشة سبل إحداث منصة إلكترونية موجهة لمواكبة المغاربة المقيمين في ألمانيا، خصوصا الوافدين الجدد.
المنصة الجديدة، التي ستتاح بالعربية والألمانية، ستمثل جسرا للتواصل والتوجيه، عبر تقديم معلومات وخدمات تساعد المغاربة على الاندماج السلس داخل المجتمع الألماني، من خلال المرافقة في مجالات التكوين المهني، تعلم اللغة، والاستقرار الاجتماعي.
وفي كلمتها خلال اللقاء، أكدت نادية يقين، رئيسة المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث، أن الوقت حان لإطلاق مرحلة جديدة من التنسيق والتعاون بين الفاعلين المغاربة في ألمانيا، مشددة على أن هذه الكفاءات أصبحت قوة اقتراحية وسياسية مؤثرة ينبغي دعمها وتثمينها.
كما عرفت الندوة شهادة مؤثرة من مجيد الحمدوشي، رئيس جمعية "أمانة"، الذي تحدث عن تجربته كمغربي من الجيل الثاني ولد في ألمانيا لكنه ظل مرتبطا ببلده الأم، حيث نظم قوافل طبية وإنسانية في مدن مغربية من بينها الناظور ومكناس والعيون والداخلة.
المشاركون أجمعوا على أن الجالية المغربية في ألمانيا ليست فقط جسرا بين ثقافتين، بل قوة فاعلة في التنمية المستدامة للمملكة، بفضل طاقاتها الشابة ومبادراتها المبتكرة التي تكرس مفهوم "المواطنة بلا حدود" وتؤكد أن الانتماء الحقيقي للوطن لا تحدّه المسافات.
وفي كلمتها خلال اللقاء، أكدت نادية يقين، رئيسة المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث، أن الوقت حان لإطلاق مرحلة جديدة من التنسيق والتعاون بين الفاعلين المغاربة في ألمانيا، مشددة على أن هذه الكفاءات أصبحت قوة اقتراحية وسياسية مؤثرة ينبغي دعمها وتثمينها.
كما عرفت الندوة شهادة مؤثرة من مجيد الحمدوشي، رئيس جمعية "أمانة"، الذي تحدث عن تجربته كمغربي من الجيل الثاني ولد في ألمانيا لكنه ظل مرتبطا ببلده الأم، حيث نظم قوافل طبية وإنسانية في مدن مغربية من بينها الناظور ومكناس والعيون والداخلة.
المشاركون أجمعوا على أن الجالية المغربية في ألمانيا ليست فقط جسرا بين ثقافتين، بل قوة فاعلة في التنمية المستدامة للمملكة، بفضل طاقاتها الشابة ومبادراتها المبتكرة التي تكرس مفهوم "المواطنة بلا حدود" وتؤكد أن الانتماء الحقيقي للوطن لا تحدّه المسافات.

من فرانكفورت إلى الناظور والداخلة.. جالية المغرب تبدع في ربط الضفتين