
ناظورسيتي: متابعة
من خلف أسوار السجن، بعث الأستاذ محمد جلول، أحد أبرز معتقلي حراك الريف، برسالة مؤثرة نشرها شقيقه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيا فيها آلاف المواطنين الذين شاركوا بكثافة في تشييع جثمان الراحل أحمد الزفزافي، والد قائد الحراك ناصر الزفزافي، واصفا المشهد بـ"الجنازة التاريخية المهيبة" التي ستظل محفورة في ذاكرة الريف والمغرب.
وأكد جلول أن هذه المناسبة لم تكن مجرد وداع لرجل ترك بصمة نضالية واضحة، بل تحولت إلى ملحمة جماهيرية عبرت عن قيم الوفاء والكرامة، ورسخت قوة التلاحم بين أبناء الريف في الداخل والخارج. وأضاف أن الحشود التي حجت إلى الحسيمة جددت العهد على مواصلة النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ورفع ما وصفه بـ"الحصار والعسكرة عن الريف"، إلى جانب مواجهة كل أشكال "الوصاية التي تنتقص من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأبناء المنطقة".
من خلف أسوار السجن، بعث الأستاذ محمد جلول، أحد أبرز معتقلي حراك الريف، برسالة مؤثرة نشرها شقيقه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيا فيها آلاف المواطنين الذين شاركوا بكثافة في تشييع جثمان الراحل أحمد الزفزافي، والد قائد الحراك ناصر الزفزافي، واصفا المشهد بـ"الجنازة التاريخية المهيبة" التي ستظل محفورة في ذاكرة الريف والمغرب.
وأكد جلول أن هذه المناسبة لم تكن مجرد وداع لرجل ترك بصمة نضالية واضحة، بل تحولت إلى ملحمة جماهيرية عبرت عن قيم الوفاء والكرامة، ورسخت قوة التلاحم بين أبناء الريف في الداخل والخارج. وأضاف أن الحشود التي حجت إلى الحسيمة جددت العهد على مواصلة النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ورفع ما وصفه بـ"الحصار والعسكرة عن الريف"، إلى جانب مواجهة كل أشكال "الوصاية التي تنتقص من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأبناء المنطقة".
ولفت المعتقل السياسي إلى أن المشهد الجماهيري الكبير أظهر إصرار الريفيين على الدفاع عن حقهم في العيش بحرية وكرامة على أرضهم، وتدبير شؤونهم المحلية والجهوية، في إطار المصير المشترك والتضامن المتبادل مع باقي مناطق المغرب، لمواجهة ما اعتبره "سياسات فاسدة ومجحفة".
كما توقفت الرسالة عند البعد التضامني للقضية، إذ أبرز جلول أن الحشود لم تعبر فقط عن وفائها لروح الفقيد، بل جددت دعمها للقضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، عبر التنديد بـ"جرائم الإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني"، والتأكيد على مساندته في نيل حقوقه المشروعة.
واختتم محمد جلول رسالته بتوجيه تحية خاصة لكل من شارك في الجنازة من مختلف مناطق المغرب والمهجر، وكذا لكل الأصوات الحرة عبر العالم التي أعلنت تضامنها، معتبرا أن هذا التلاحم الشعبي رسالة قوية تؤكد المضي قدماً في مسار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وربط النضال المحلي بالدفاع عن القضايا الإنسانية عبر العالم.
كما توقفت الرسالة عند البعد التضامني للقضية، إذ أبرز جلول أن الحشود لم تعبر فقط عن وفائها لروح الفقيد، بل جددت دعمها للقضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، عبر التنديد بـ"جرائم الإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني"، والتأكيد على مساندته في نيل حقوقه المشروعة.
واختتم محمد جلول رسالته بتوجيه تحية خاصة لكل من شارك في الجنازة من مختلف مناطق المغرب والمهجر، وكذا لكل الأصوات الحرة عبر العالم التي أعلنت تضامنها، معتبرا أن هذا التلاحم الشعبي رسالة قوية تؤكد المضي قدماً في مسار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وربط النضال المحلي بالدفاع عن القضايا الإنسانية عبر العالم.