المزيد من الأخبار






من تآمر على العالم؟.. روسيا تتهم أمريكا بنشر جدري القردة


ناظورسيتي: ج.ز

صرح إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، التابعة للقوات المسلحة الروسية، اليوم الجمعة 27 ماي الجاري، قائلا بأن مكان مصدر فيروس جدري القرود في نيجيريا كان منشأة تشرف عليها الولايات المتحدة مختبراتها البيولوجية المختصة.

وأضاف إيغور، بأن “فيروس جدري القرود قَدِم من نيجيريا، إذ تعمل 4 مختبرات بيولوجية أمريكية على الأقل".

وقال كيريلوف: بأن “هناك ما لا يقل عن 4 مختبرات بيولوجية تسيطر عليها واشنطن في نيجيريا ومن هناك بدأ تفشي الفيروس الجديد".


وفي سياق متصل تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، ورقة بحثية على نطاق واسع، صدرت في مارس من العام الماضي، عن مؤتمر ميونيخ للأمن ومبادرة التهديد النووي، توقعت في ذلك التاريخ وقوع هجوم بيولوجي سيتسبب في جائحة جديدة لجدري القرود.

وتوقعت الورقة البحثية، تسجيل حالات الإصابة الاولى بالفيروس المسبب لجدري القردة في 14 ماي، وقالت إن المرض سينتشر في 83 دولة.

وتضمنت الورقة المذكورة، معطيات وأحداث سابقة لأوانها، مما جعل الكثير من متداوليها يشكون في طبيعة جدري القردة، معتبرين أن الامر يتعلق بمؤامرة تم الاعداد لها في وقت سابق.

ومن المواضيع المثيرة للجدل والتساؤل، فإن الورقة البحثية، تناولت معطيات عن فيروس جدري القردة، وسيناريوهات انتشاره في بلدان العالم، وعدد الأشخاص الذين سيصابون به ونسبة الوفيات.

وأورد البحث، أن جدري القردة سينتشر في 14 ماي 2022، وهو توقع صائب حيث جرى الإعلان عن أول حالة في 15 من الشهر الجاري، وترقبت استمرار الجائحة لعام كامل على أن تنتهي في 2023 بعد أن تنتشر في 83 دولة.

وافترض المصدر نفسه، تعرض 3.2 مليار نسمة للإصابة بهذا الفيروس، 271 مليون شخص سيلقون حتفهم جراء تأثرهم بالأعراض التي تسببها.

وتخوف ناشرو الدراسة أن يتكرر سيناريو جائحة كوفيد19، وأن يتحول المرض إلى جائحة عالمية تجمد أغلب الأنشطة مما سيؤدي حتما إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدى ملايين البشر.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح