ناظور سيتي ـ متابعة
قامت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتنسيق مع الحرس المدني، من توقيف ثلاثة مهاجرين مغاربة ينتمون إلى المجموعة الفارة من طائرة “بالما” في جزيرة مايوركا، بعدما كانت متوجهة إلى إسطنبول خلال الأسبوع الماضي.
وقد احتجزت العناصر الأمنية في بلدية مايوركا سا بوبلا، مساء أمس الثلاثاء 16 نونبر الجاري، أربعة من المهاجرين المغاربة الثلاثة عشر الذين كانوا فارين منذ ليلة 5 نونبر الجاري، بعد هروبهم من طائرة كانت في طريقها من المغرب إلى تركيا وهبطت في “بالما”.
قامت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتنسيق مع الحرس المدني، من توقيف ثلاثة مهاجرين مغاربة ينتمون إلى المجموعة الفارة من طائرة “بالما” في جزيرة مايوركا، بعدما كانت متوجهة إلى إسطنبول خلال الأسبوع الماضي.
وقد احتجزت العناصر الأمنية في بلدية مايوركا سا بوبلا، مساء أمس الثلاثاء 16 نونبر الجاري، أربعة من المهاجرين المغاربة الثلاثة عشر الذين كانوا فارين منذ ليلة 5 نونبر الجاري، بعد هروبهم من طائرة كانت في طريقها من المغرب إلى تركيا وهبطت في “بالما”.
وتم تنفيذ عملية الاعتقالات ليلة أمس، وسيقدم المعتقلون إلى العدالة في الإنكا اليوم الأربعاء، حسب مصادر مقربة من السلطات الإسبانية
ووفقا لذات المصادر فإن “العقل المدبر للهروب الجماعي شاب في العشرينيات من عمره له سوابق عدلية، حيث هاجم السنة الماضية أربعة من رجال الشرطة في مالقة.
كما شددت المصادر على أن “ياسين. ج”، البالغ من العمر 24 عاما والموجود في السجن الوقائي بسبب ارتباطه بالهروب الجماعي، يواجه طلبا من النيابة التي تتابعه منذ عامين بسبب حادث اعتداء على أمنيين في مالقة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، أنه منذ ذلك الحين، كانت الشرطة الإسبانية تتعقب آثار المهاجر المغربي الذي تسبب في هبوط الطائرة في مطار “بالما” بسبب ادعائه إصابته بجلطة، وتم اعتقاله بعد خروجه من المستشفى ليلة 5 نونبر الجاري.
وأوضحت مصادر مقربة من الشرطة والقضاء أن السلطات سبق لها أن اعتقلت “ياسين ج.” في 17 عشت 2020 في ماربيا (مالقة)، بتهمة ارتكاب جرائم تخريب والاعتداء على أعوان السلطة ومقاومة وعصيان وانتهاك جسيم لقانون الهجرة.
وقد تم الإفراج عن الشاب المغربي بعدما بادرت محكمة التحقيق رقم 1 في ماربيا بإجراءات قانونية تفصيلية، بينما النيابة العامة طالبت بعدها بسجن الشاب سنة وتسعة أشهر بتهمة الاعتداء وإهانة أمنيين.
وقد طويت القضية بسبب تعذر تحديد مكان المتهم؛ وهو ما دفع القاضي إلى إصدار أمر تفتيش واعتقال وعرض في 17 دجنبر 2020.
لم تسمع السلطات الإسبانية عن “ياسين ج” مرة أخرى حتى ليلة الهروب الجماعي، عندما عاد للظهور في بالما. كان هو الذي تسبب في الهبوط الاضطراري في Son Sant Joan لرحلة شركة العربية للطيران التي حلقت بين الدار البيضاء (المغرب) وإسطنبول (تركيا)؛ وهو ما أدى، وفقا لتحقيقات الشرطة، إلى الهروب الجماعي.
وأكد الطبيب، عندما تم نقله إلى ابن لاتزر، أنه لا يعاني من “أي مرض”. وتم إلقاء القبض عليه بناء على مذكرة تفتيش صادرة عن محكمة ماربيا.
ووفقا لذات المصادر فإن “العقل المدبر للهروب الجماعي شاب في العشرينيات من عمره له سوابق عدلية، حيث هاجم السنة الماضية أربعة من رجال الشرطة في مالقة.
كما شددت المصادر على أن “ياسين. ج”، البالغ من العمر 24 عاما والموجود في السجن الوقائي بسبب ارتباطه بالهروب الجماعي، يواجه طلبا من النيابة التي تتابعه منذ عامين بسبب حادث اعتداء على أمنيين في مالقة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، أنه منذ ذلك الحين، كانت الشرطة الإسبانية تتعقب آثار المهاجر المغربي الذي تسبب في هبوط الطائرة في مطار “بالما” بسبب ادعائه إصابته بجلطة، وتم اعتقاله بعد خروجه من المستشفى ليلة 5 نونبر الجاري.
وأوضحت مصادر مقربة من الشرطة والقضاء أن السلطات سبق لها أن اعتقلت “ياسين ج.” في 17 عشت 2020 في ماربيا (مالقة)، بتهمة ارتكاب جرائم تخريب والاعتداء على أعوان السلطة ومقاومة وعصيان وانتهاك جسيم لقانون الهجرة.
وقد تم الإفراج عن الشاب المغربي بعدما بادرت محكمة التحقيق رقم 1 في ماربيا بإجراءات قانونية تفصيلية، بينما النيابة العامة طالبت بعدها بسجن الشاب سنة وتسعة أشهر بتهمة الاعتداء وإهانة أمنيين.
وقد طويت القضية بسبب تعذر تحديد مكان المتهم؛ وهو ما دفع القاضي إلى إصدار أمر تفتيش واعتقال وعرض في 17 دجنبر 2020.
لم تسمع السلطات الإسبانية عن “ياسين ج” مرة أخرى حتى ليلة الهروب الجماعي، عندما عاد للظهور في بالما. كان هو الذي تسبب في الهبوط الاضطراري في Son Sant Joan لرحلة شركة العربية للطيران التي حلقت بين الدار البيضاء (المغرب) وإسطنبول (تركيا)؛ وهو ما أدى، وفقا لتحقيقات الشرطة، إلى الهروب الجماعي.
وأكد الطبيب، عندما تم نقله إلى ابن لاتزر، أنه لا يعاني من “أي مرض”. وتم إلقاء القبض عليه بناء على مذكرة تفتيش صادرة عن محكمة ماربيا.

من بينهم العقل المدبر.. إسبانيا تعتقل 4 حراكة من المغاربة الفارّين من الطائرة
