المزيد من الأخبار






من المسؤول عن عدم إخراج ملعب الناظور الكبير إلى الوجود ؟


ناظورسيتي: ع ك

قال صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق عن إقليم الناظور، إن مشروع إحداث مركب رياضي بمواصفات دولية في المنطقة، لا يزال في مرحلة المخاض، وذلك بعدما طرأت مجموعة من التغييرات على اتفاقية بنائه والصفقة التي أطلقتها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك قبل سنتين.

وحذر العبوضي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "ناظورسيتي توك" المباشر، من أنانية بعض البرلمانيين والسياسيين الذين يحاولون نسب كل شيء لصالحهم وإدعائهم لذلك أمام المواطنين، مؤكدا أن الاستمرار في هذا المنوال قد يجهض المشروع الذي تناضل عليه الساكنة والجمعيات الرياضية بالإقليم منذ عقود طويلة.


وحول أسباب عدم بناء الملعب، أوضح العبوضي، أن عقار هذا الأخير متوفر بموجب قرار أصدره المجلس الجماعي للعروي في فترة رئاسة مصطفى المنصوري، يقضي بتخصيص 16 هكتار مربع للمشروع، وكذا حصة مجلس الجهة من ميزانية الإنجاز والتي تبلغ 5 مليار سنتيم، إلا أن تغييرات طرأت على بطاقته التقنية أدت إلى تأخيره بعد إعلان وسحب صفقته لفائدة المقاولات الراغبة في الترشح لمباشرة أشغال بنائه.

وحسب المسؤول نفسه، فقد حددت وزارة الشباب والرياضة غلافا ماليا يقدر بـ25 مليار سنتيم لبناء الملعب بمساهمة منها بـ10 مليار سنتيم، إضافة إلى 10 ملايير أخرى لوزارة الداخلية، و 5 ملايير كحصة مقدمة من طرف مجلس جهة الشرق، وهو مبلغ إجمالي اعترض عليه الوزير السابق الطالبي العالمي الذي طالب برفع الميزانية ليرقى المشروع إلى تطلعات المنطقة وينزل على أرض الواقع بمواصفات دولية وطاقة استيعابية تسع لأزيد من 25 ألف متفرج.

إلى ذلك، فقد أكد العبوضي، ان المشروع وبالرغم من كونه قائما ولم يتم التراجع عنه، فقد عرف شدا وجذبا خلال مرحلة ما بعد الترشح لاحتضان مونديال 2026، وكذا إعلان بنائه بـ19 مليار عوض 25 كما هو محدد في اتفاقية الشراكة، الأمر الذي حال دون تنفيذ هذه الأخيرة، ليبقى الأمل معلقا على فعاليات الإقليم المدنية والسياسية من أجل مواصلة الترافع على الملف لتسريع تنفيذه في أقرب وقت ممكن بعيدا عن أي موقف قد يمدد مرحلة تأخيره أو يلغيه بشكل نهائي.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح