
ناظورسيتي: متابعة
في تطور مثير لقضية الطعن التي تعرّض لها منير نصراوي، والد النجم الدولي الشاب لامين يامال، قررت السلطات القضائية الإسبانية فتح تحقيق رسمي معه، بعد أن تحول من ضحية في واقعة عنف إلى متهم بالمشاركة في الشجار نفسه الذي كاد يودي بحياته.
وتعود تفاصيل القضية إلى غشت 2024، حين أصيب نصراوي بجروح خطيرة عقب تلقيه طعنتين داخل مرآب للسيارات بمدينة ماتارو في إقليم برشلونة، إثر شجار تطور إلى تبادل عنف بينه وبين أفراد من عائلة تقطن بالجوار.
في تطور مثير لقضية الطعن التي تعرّض لها منير نصراوي، والد النجم الدولي الشاب لامين يامال، قررت السلطات القضائية الإسبانية فتح تحقيق رسمي معه، بعد أن تحول من ضحية في واقعة عنف إلى متهم بالمشاركة في الشجار نفسه الذي كاد يودي بحياته.
وتعود تفاصيل القضية إلى غشت 2024، حين أصيب نصراوي بجروح خطيرة عقب تلقيه طعنتين داخل مرآب للسيارات بمدينة ماتارو في إقليم برشلونة، إثر شجار تطور إلى تبادل عنف بينه وبين أفراد من عائلة تقطن بالجوار.
التحقيقات كشفت أن الحادث لم يكن نتيجة اعتداء أحادي، بل جاء عقب خلاف نشب في الصباح بسبب طفل قام برش الماء من نافذة منزله على نصراوي، ما دفع والد الطفل إلى لقاء الأخير رفقة بعض أقربائه، قبل أن يتحول اللقاء إلى مواجهة عنيفة.
وبحسب المعطيات الأمنية، فقد وجه والد لامين يامال لكمة إلى أحد الشبان، ما أدى إلى تصعيد التوتر، واستعمال أحدهم سكينا طعن بها نصراوي مرتين، ما استدعى نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية عاجلة له.
في البداية، اعتقلت الشرطة أربعة من المتورطين، بمن فيهم الشاب الذي قام بالطعن، بينما اعتبر نصراوي الضحية الرئيسية في الملف، إلا أن تطورات لاحقة دفعت محامي الدفاع إلى تقديم أدلة تفيد بأن الاعتداء كان متبادلاً، وأن نصراوي شارك في إشعال فتيل العنف.
وبناء عليه، أمرت محكمة ماتارو بفتح مسطرة قضائية جديدة ضد نصراوي بتهمة "المشاركة في العنف الجسدي"، لتأخذ القضية منعطفاً غير متوقع، وتضع والد اللاعب في موقف قانوني معقد.
ولا تزال التحقيقات جارية، في وقت يُنتظر فيه الحسم في مدى مسؤولية كل طرف، وسط تكتم شديد يلف الملف، بالنظر إلى الصدى الذي خلفته الواقعة داخل الأوساط الرياضية والإعلامية الإسبانية.
وبحسب المعطيات الأمنية، فقد وجه والد لامين يامال لكمة إلى أحد الشبان، ما أدى إلى تصعيد التوتر، واستعمال أحدهم سكينا طعن بها نصراوي مرتين، ما استدعى نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية عاجلة له.
في البداية، اعتقلت الشرطة أربعة من المتورطين، بمن فيهم الشاب الذي قام بالطعن، بينما اعتبر نصراوي الضحية الرئيسية في الملف، إلا أن تطورات لاحقة دفعت محامي الدفاع إلى تقديم أدلة تفيد بأن الاعتداء كان متبادلاً، وأن نصراوي شارك في إشعال فتيل العنف.
وبناء عليه، أمرت محكمة ماتارو بفتح مسطرة قضائية جديدة ضد نصراوي بتهمة "المشاركة في العنف الجسدي"، لتأخذ القضية منعطفاً غير متوقع، وتضع والد اللاعب في موقف قانوني معقد.
ولا تزال التحقيقات جارية، في وقت يُنتظر فيه الحسم في مدى مسؤولية كل طرف، وسط تكتم شديد يلف الملف، بالنظر إلى الصدى الذي خلفته الواقعة داخل الأوساط الرياضية والإعلامية الإسبانية.