
ناظورسيتي: متابعة
دخل إقليما الناظور والدريوش دائرة الخطر مع بداية موجة حرائق الغابات الصيفية، بعدما أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن تصنيفهما ضمن المستوى البرتقالي، أي مناطق ذات درجة خطورة مرتفعة، وذلك وفقا لبلاغ رسمي صدر اليوم الجمعة ويستمر مفعوله إلى غاية 4 يوليوز المقبل.
هذا التصنيف يأتي بعد تحاليل دقيقة لمعطيات علمية شملت طبيعة الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال، إلى جانب التوقعات المناخية والتضاريس المحلية، حيث تم تقسيم خريطة المملكة إلى ثلاثة مستويات إنذارية: أقصى (أحمر)، مرتفع (برتقالي)، ومتوسط (أصفر).
دخل إقليما الناظور والدريوش دائرة الخطر مع بداية موجة حرائق الغابات الصيفية، بعدما أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن تصنيفهما ضمن المستوى البرتقالي، أي مناطق ذات درجة خطورة مرتفعة، وذلك وفقا لبلاغ رسمي صدر اليوم الجمعة ويستمر مفعوله إلى غاية 4 يوليوز المقبل.
هذا التصنيف يأتي بعد تحاليل دقيقة لمعطيات علمية شملت طبيعة الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال، إلى جانب التوقعات المناخية والتضاريس المحلية، حيث تم تقسيم خريطة المملكة إلى ثلاثة مستويات إنذارية: أقصى (أحمر)، مرتفع (برتقالي)، ومتوسط (أصفر).
وبينما تم تسجيل مستوى الخطر الأقصى في أقاليم معروفة بكثافة غطائها الغابوي مثل شفشاون وتاونات ووزان، حلت أقاليم الناظور والدريوش ضمن الفئة الثانية، إلى جانب كل من تاوريرت، وجدة أنجاد، وبركان، وأكادير إداوتنان، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وتطوان، والمضيق، وفحص أنجرة.
الوكالة الوطنية للمياه والغابات حذرت بشدة ساكنة المناطق المجاورة للغابات، خاصة الرعاة، والمزارعين، والمصطافين، والزوار، من مغبة إشعال النيران أو ممارسة أي نشاط يمكن أن يسبب شرارة حريق، مؤكدة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي دخان أو نشاط مشبوه.
وتأتي هذه الإجراءات الاستباقية بعد أسبوع شهد تسجيل ثمانية حرائق بمختلف مناطق المملكة، ستة منها وقعت في المجال الغابوي، وتمت السيطرة عليها بشكل كامل، بفضل التدخلات السريعة والمنسقة للمصالح المعنية، فيما بلغت المساحة المتضررة حوالي 20 هكتارا.
وتظهر بيانات الوكالة للفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 20 يونيو 2025، أن عدد الحرائق بلغ 111 حريقا فقط، أي أقل من المتوسط الوطني خلال العقد الأخير، والذي كان يقدر بـ130 حريقا سنويا، كما أن المساحة المحترقة تراجعت بشكل ملحوظ إلى 130 هكتارًا، أي أربع مرات أقل من المعدلات السابقة.
في ظل هذه المؤشرات، تتجه الأنظار اليوم إلى أقاليم الشمال الشرقي، خاصة الناظور والدريوش، التي تعتبر من بين المناطق الأكثر عرضة لخطر الحرائق بفعل ارتفاع درجات الحرارة وامتداد الغابات، مما يستدعي تعبئة شاملة للساكنة والسلطات المحلية من أجل تفادي سيناريوهات كارثية.
الوكالة الوطنية للمياه والغابات حذرت بشدة ساكنة المناطق المجاورة للغابات، خاصة الرعاة، والمزارعين، والمصطافين، والزوار، من مغبة إشعال النيران أو ممارسة أي نشاط يمكن أن يسبب شرارة حريق، مؤكدة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي دخان أو نشاط مشبوه.
وتأتي هذه الإجراءات الاستباقية بعد أسبوع شهد تسجيل ثمانية حرائق بمختلف مناطق المملكة، ستة منها وقعت في المجال الغابوي، وتمت السيطرة عليها بشكل كامل، بفضل التدخلات السريعة والمنسقة للمصالح المعنية، فيما بلغت المساحة المتضررة حوالي 20 هكتارا.
وتظهر بيانات الوكالة للفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 20 يونيو 2025، أن عدد الحرائق بلغ 111 حريقا فقط، أي أقل من المتوسط الوطني خلال العقد الأخير، والذي كان يقدر بـ130 حريقا سنويا، كما أن المساحة المحترقة تراجعت بشكل ملحوظ إلى 130 هكتارًا، أي أربع مرات أقل من المعدلات السابقة.
في ظل هذه المؤشرات، تتجه الأنظار اليوم إلى أقاليم الشمال الشرقي، خاصة الناظور والدريوش، التي تعتبر من بين المناطق الأكثر عرضة لخطر الحرائق بفعل ارتفاع درجات الحرارة وامتداد الغابات، مما يستدعي تعبئة شاملة للساكنة والسلطات المحلية من أجل تفادي سيناريوهات كارثية.