المزيد من الأخبار






من أجل تنشئة سوية للأجيال عنوان محاضرة من تنظيم المجلس العلمي المحلي بمناسبة عيد المرأة


من أجل تنشئة سوية للأجيال عنوان محاضرة من تنظيم المجلس العلمي المحلي بمناسبة عيد المرأة
محمد العبوسي

احتفالا باليوم العالمي للمرأة نظم المجلس العلمي المحلي بالناظور – خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة - بتنسيق مع مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم أمس الخميس 9 مارس الجاري ، محاضرة علمية تحت عنوان " من أجل تنشئة سوية للأجيال " بقاعة المركب الثقافي بالناظور.

وقد افتتح هذا النشاط المتميز الذي عرف حضورا مكثفا من النساء من مختلف الفئات العمرية بآيات بينات من سورة النساء لمجموعة من الحافظات لكتاب الله العزيز، ثم تلتها كلمة المسيرة الأستاذة فاطمة بندريسات عضو المجلس العلمي التي رحبت من خلالها بكل الحاضرات وبالسادة والسيدات المرشدين والمرشدات الدينين لتليها محاضرة الاستاذ محمد علي ادراوي.


وتحدث رئيس المجلس العلمي و مندوب الشؤون الإسلامية خلال هذا النشاط حول تكريم الإسلام للمرأة والشرف الذي نالته في إطار هذا الدين العظيم، كما عرف اللقاء تكريم حافظات للقرآن الكريم وأرملة قيم ديني ومحفظ للقران الكريم وأنشطة آخرى.



















































































































1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 10/03/2017 16:16

لحرية الدينية بين النص القرآني والإملاء الغربي .


من المفارقات العجيبة والتناقضات المقذذة التي نتمتع بها في مجتمعاتنا الشرقية هو موضوع الحرية الدينية .. فمع أن الحرية الدينية منصوص عليها في القرآن الكريم في أكثر من مائة أية قرآنية منها ........
لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 256)
وفي موضع آخر يقول الله سبحانه وتعالى (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100)يونس ..
المزيد مثل هذا المقال :
بحثاً عن محمّد في القرآن [ 3 ]
ما أعنيه بالتطفل على الدين
توثيق النص القرآني
( قل ) فى تشريع الحرية الدينية
النص القرآني نص إنساني فوق الشبهات والإشكاليات
الرد على مقالات توثيق النص القرآنى
حرية العقيدة في القرآن
معنى الحرية الدينية وموقع مصر منها
وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29) الكهف
هذه الآيات القرآنية التي تجعل من الحرية الدينية شريعه دينية وأهم جزء في التكليف هو اعطاء الحريةفي الإيمان والكفر ،وذلك تكون نتيجته إما استخقاقا لعذاب أو لثواب ..
ومع ذلك نجد أن المسلمين في جل تاريخهم وثقافتهم كان تطبيقهم عكس آيات القرآن الكريم في تحد واضح للنص القرآني والمشيئة الالهية بجعل الحرية الدينية شريعه دينية فأصبحت المجتمعات التي تسمى بالإسلامية هي أكثر شعوب الأرض انتهاكاً للحرية الدينية ! ولا يحتاج لإثبات هذاالأمر للجان الحريات الدينية ، وتقاريرها التي نبتت في المجتمعات الليبرالية ،وشربت من ثفافتها, فيكفي أن تكون نصف متابع للصحف السيارة أو الفيس بوك لتجد ان انتهاك الحرية الدينية يتم بشكل يومي !
عاشت المجتمعات الإسلامية غارقة في وحل الأكراه في الدين إلى أن استيقظت على لجان الحريات من الدول التي يطلقون عليها كافرة ! ترصد هذه الانتهكات وتطالب بإصلاح ملف الحرية الدينية اللهم لا اعتراض ..
الغريب أن معظم النخبة انقسمت إلى قسمين رئيسيين ..
الأول وهم ذوي الخلفية الدينية الشائعه :يرى أن الحرية الدينية التي يطالب بها الغرب هى ضد الدين وأنها دعاوى صليبية هدفها القضاء على الإسلام .. وكأن الإكراه في الدين هو مايربط المسلمين بالاسلام .. ويحفظ للمسلمين إسلامهم !
الثاني يرى هذه اللجان وتقاريرها بأنها تدخل في الشئون الداخلية واملاءات غربية تهدف لزعزعة الاستقرار وبلبلة الشعوب ..
وأصبحت برامج التوك شو والبرامج الدينية تبث السم في عقول المتابعين..
هذا على صعيد النخب أما المتلقي العادي الذي هو صنيعة هذه النخبة فقد جمع بين الفكرتين فأصبح يكره الحرية الدينية كراهيته للغرب ..
نسي الفريق الأول صاحب الخلفية الدينية ان القرآن الكريم ملئ بالآيآت التي تحث على ترك الدين لحرية الفرد واختياره الحر ..
ونسي الفريق الثاني أن يوجه سهامه للقضاء على انتهاكات الحرية الدينية بأن يجعل المجتمع خاليًا من هذه الآفة بدلا من لوم الآخرين .. فإن كنت لا تريد للآخرين أن يتدخلوا في شئونك فعليك بإصلاح بيتك ..
في ظل هذا الجدل يضيع كل من يحاول استخدام عقله ويأتي بجديد يختلف عن الشائع أو حتى يناقشه والأسلحة معروفة ومعدة سلفا ومجربة كثيرا وهي التكفير أو التخوين أو كلاهما .. وتكون النتيجة اما اغتيالا معنويا أو اغتيالا جسديا أو كلاهما..
ومع ضياع الحرية الدينية تضيع الحرية السياسية وتقبع الشعوب تحت وطأة الاستبداد الديني والسياسي ..

2.أرسلت من قبل Farid في 10/03/2017 21:55
للمسلمين إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح