من أجل استقطاب الأثرياء المغاربة.. إسبانيا تعلن مشروع القوارب البحرية بثمن طاكسي لتجنب فرونتيرا
متابعة
رغبة منها في استقطاب رؤوس الأموال المغربية، ومن أجل الاستفادة من المغاربة المقبلين عليها، قررت اسبانيا فتح الباب للأثرياء المغاربة عبر معبر سبتة، لتجنيبهم الوقوف في طوابير الانتظار، للاستفادة من أموالهم من أجل تحريك الثروة، فيما رفض الاتحاد الاوروبي اقحامه في المشاكل التي تعرفها المعابر الحدودية بمليلية وسبتة المحتلتين تجنبا لتوتر العلاقة مع الدولة المغربية.
وكشفت المعطيات أن الجانب الاسباني قد درس جيدا الخطة الجديدة للاستفادة من أموال الاثرياء المغاربة الذين يلجون المدن المحتلة كسياح من أجل خلقهم لثروة مالية بالمدن المحتلة، وتأتي هذه المبادرة من أجل الحد من الاختناقات التي تعرفها المعابر الحدودية ما يجعل العابرين ينتظرون لساعات طويلة، إذ صرح مسؤول محلي بسبتة المحتلة على أن القوارب ستقوم بنقل السياح المغاربة بثمن سيارات الأجرة.
وفي ردها على المبادرة، قالت فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على أن المفوضية الأوروبية على علم تام بحجم المشاكل التي يعانيها العابرون المغاربة بالنقط الحدودية بين سبتة ومليلية المحتلتين، كما تتأسف على فقدان أشخاص كثر بسبب الازدحام، لكن هذه الأمور لا تعني المحادثات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
رغبة منها في استقطاب رؤوس الأموال المغربية، ومن أجل الاستفادة من المغاربة المقبلين عليها، قررت اسبانيا فتح الباب للأثرياء المغاربة عبر معبر سبتة، لتجنيبهم الوقوف في طوابير الانتظار، للاستفادة من أموالهم من أجل تحريك الثروة، فيما رفض الاتحاد الاوروبي اقحامه في المشاكل التي تعرفها المعابر الحدودية بمليلية وسبتة المحتلتين تجنبا لتوتر العلاقة مع الدولة المغربية.
وكشفت المعطيات أن الجانب الاسباني قد درس جيدا الخطة الجديدة للاستفادة من أموال الاثرياء المغاربة الذين يلجون المدن المحتلة كسياح من أجل خلقهم لثروة مالية بالمدن المحتلة، وتأتي هذه المبادرة من أجل الحد من الاختناقات التي تعرفها المعابر الحدودية ما يجعل العابرين ينتظرون لساعات طويلة، إذ صرح مسؤول محلي بسبتة المحتلة على أن القوارب ستقوم بنقل السياح المغاربة بثمن سيارات الأجرة.
وفي ردها على المبادرة، قالت فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على أن المفوضية الأوروبية على علم تام بحجم المشاكل التي يعانيها العابرون المغاربة بالنقط الحدودية بين سبتة ومليلية المحتلتين، كما تتأسف على فقدان أشخاص كثر بسبب الازدحام، لكن هذه الأمور لا تعني المحادثات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
