من 110 إلى 60 درهما للتر... الدريوش تحتفل بموسم زيتون استثنائي
ناظورسيتي: متابعة
يشهد إقليم الدريوش هذه الأيام حركية استثنائية مع انطلاق موسم جني الزيتون، الذي جاء هذا العام مبشرا بخير وفير للفلاحين والمستهلكين على حد سواء، بعد أن سجل الإنتاج ارتفاعا ملحوظا وانخفضت الأسعار بشكل غير مسبوق.
فبحسب تقرير بثته القناة الثانية، تراوحت أسعار زيت الزيتون بين 60 و70 درهما للتر الواحد، بعدما كانت تصل العام الماضي إلى حوالي 110 دراهم، في تراجع يعد من الأكبر خلال السنوات الأخيرة.
يشهد إقليم الدريوش هذه الأيام حركية استثنائية مع انطلاق موسم جني الزيتون، الذي جاء هذا العام مبشرا بخير وفير للفلاحين والمستهلكين على حد سواء، بعد أن سجل الإنتاج ارتفاعا ملحوظا وانخفضت الأسعار بشكل غير مسبوق.
فبحسب تقرير بثته القناة الثانية، تراوحت أسعار زيت الزيتون بين 60 و70 درهما للتر الواحد، بعدما كانت تصل العام الماضي إلى حوالي 110 دراهم، في تراجع يعد من الأكبر خلال السنوات الأخيرة.
الفلاحون المحليون عبروا عن ارتياحهم الكبير لهذا الموسم، مؤكدين أن غزارة المحصول هذا العام ساهمت في توازن العرض والطلب داخل الأسواق، مما مكن الأسر من اقتناء الزيت بأسعار معقولة، بعد موسم سابق أثقل كاهل المستهلكين بارتفاع الأسعار.
ويشير عدد من المنتجين إلى أن تحسن الظروف المناخية وسقوط الأمطار في الوقت المناسب كان لهما الدور الأكبر في زيادة الإنتاج، إلى جانب جهود التعاونيات المحلية في تحسين طرق الجني والعصر واعتماد وسائل أكثر عصرية لحفظ جودة الزيت.
هذا التراجع في الأسعار أدخل البهجة إلى بيوت الأسر المغربية، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة خلال العام الجاري.
فالكثير من العائلات باتت ترى في موسم الزيتون مناسبة لتخزين كميات من الزيت البلدية، التي لا تزال تحافظ على مكانتها في المطبخ المغربي كمكون أساسي في الأكلات التقليدية.
إقليم الدريوش، الذي يعد من أبرز المناطق المنتجة للزيتون في شمال المغرب، يعتمد عليه آلاف الفلاحين كمصدر رزق رئيسي.
ويشهد الموسم كل سنة انتعاشا اقتصاديا واضحا في الأسواق المحلية، حيث تنشط حركة البيع والشراء، وتستقبل وفود من الزبائن القادمين من مختلف المدن لاقتناء الزيت مباشرة من المعاصر.
ويشير عدد من المنتجين إلى أن تحسن الظروف المناخية وسقوط الأمطار في الوقت المناسب كان لهما الدور الأكبر في زيادة الإنتاج، إلى جانب جهود التعاونيات المحلية في تحسين طرق الجني والعصر واعتماد وسائل أكثر عصرية لحفظ جودة الزيت.
هذا التراجع في الأسعار أدخل البهجة إلى بيوت الأسر المغربية، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة خلال العام الجاري.
فالكثير من العائلات باتت ترى في موسم الزيتون مناسبة لتخزين كميات من الزيت البلدية، التي لا تزال تحافظ على مكانتها في المطبخ المغربي كمكون أساسي في الأكلات التقليدية.
إقليم الدريوش، الذي يعد من أبرز المناطق المنتجة للزيتون في شمال المغرب، يعتمد عليه آلاف الفلاحين كمصدر رزق رئيسي.
ويشهد الموسم كل سنة انتعاشا اقتصاديا واضحا في الأسواق المحلية، حيث تنشط حركة البيع والشراء، وتستقبل وفود من الزبائن القادمين من مختلف المدن لاقتناء الزيت مباشرة من المعاصر.
