المزيد من الأخبار






مليلية تحتفي بالمرأة الريفية بمناسبة حلول السنة الامازيغية الجديدة


ناظورسيتي: من مليلية

احتفت وزارة الثقافة بمدينة مليلية المحتلة، بالمرأة الريفية، من خلال معرض للصور أقامته بوسط الثغر المحتل، في إطار انخراطها في إحياء الأسبوع الثقافي بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2972.

ووزعت سلطات المدينة المحتلة، عددا من الصور القديمة، لنساء من أصول ريفية، مرفقة بعبارات أمازيغية تضع المتلقي في صلب الدور الحيوي الذي كانت تعلبه المرأة في مجتمعات شمال أفريقيا بشكل عام، وعلى مستوى شمال المغرب بصفة خاصة.

وافتتح أسبوع الثقافة الأمازيغية، أول أمس، بتقديم عرض أشرفت عليه مجموعة مليلية للغة والثقافة الأمازيغية "يونيد"، مع تقديم مقترحات مشاريع جديدة لجمعية البداية كتطبيق الكتروني يسمى "الأمازيغية: ثقافة فريدة من نوعها".


وأقامت الجهة المنظمة، بالإضافة إلى معرض الصور السالف ذكره، مجموعة من الأنشطة الأخرى، لفائدة الأطفال والكبار، بالإضافة إلى أمسيات فنية في الهواء الطلق، وحفلات للأطباق الأمازيغية.

وكانت وزيرة التعليم والثقافة والمساواة الاسبانية، إيلينا فرنانديز تريفينيو، قد أشرفت على افتتاح هذه الأنشطة المقامة، والمعروض فيها أنشطة ثقافية من جميع الأنواع كالمسابقات الأدبية، وعرض الأفلام الوثائقية، ومعارض الصور، وحفلات الموسيقية، انطلاقا من الشارع السياحي عبر حي Rastro.

هذا وقدّمت جمعية "البداية"، الكائن مقرها بجزر الكناري، تطبيقا للهواتف الذكية تمت تسميته بـ "الأمازيغ: ثقافة فريدة"، حيث أوضح مبتكروه أن التطبيق كان في البداية عبارة عن قاموس أمازيغي، لكنه انتهى أخيرا ليكون أداة تتناول مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية وتذوق الطعام والفنية للثقافة الامازيغية. لذلك التطبيق يستهدف جعل الثقافة الأمازيغية تصل بسلاسة إلى أي مستعمل عبر العالم.

وحضر افتتاح الأسبوع الثقافي، المستشار المدير العام للعلاقات بين الثقافات، رئيس جمعية تعزيز اللغة والثقافة الأمازيغية، ومندوب الحكومة المنتدبة لمليلية المحتلة، ونائبه، علاوة على شخصيات سياسية وحزبية مركزية باسبانا.

إلى ذلك، قالت فاطمة محمد قدور نائبة رئيس مجلس مليلية المحتلة: "إن اللغة الأمازيغية تضرب في عمق التّاريخ، وهي لغة شفهية أساسا مازالت تنتقل من جيل إلى جيل”، موضحة أنها “موروث ثقافي بالمنطقة لا يمكن تجاهله"، وأكدت على "دور المرأة الريفية في نقل الثّقافة الشّفهية الأمازيغية عبر القصص والحكايات".



271385864_953214578923010_6906901351398102657_n.jpg

271446246_3258721134415603_3776714560140099131_n.jpg

270333246_1263990010788740_8678291156435287062_n.jpg

271191473_437673384758336_115760290615129489_n.jpg

269696185_746230723432826_2345021650143249012_n.jpg

271177466_1127705714707330_8330886734603939715_n.jpg

269850166_1081461605979937_8255245164510411541_n.jpg

270312890_628029395073700_1878922773098021073_n.jpg

271537632_258198959789830_7917605100700596268_n.jpg

271338157_370956734833992_7226354799834890403_n.jpg

271744737_905465486835349_3717987453870309328_n.jpg

270350631_356565409176323_5413586111257241215_n.jpg

270293484_1753739251478342_8942875839543197626_n.jpg

271221287_354554272735826_5664169180565861040_n.jpg

270228647_1611633835845327_703539563295397935_n.jpg

270149948_1076139366498331_1473099787873895010_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح