
ناظورسيتي: متابعة
في عملية أمنية دقيقة جرت صباح الأحد، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شاب يبلغ من العمر 18 سنة بدوار العمارنة بإقليم سطات، يشتبه في تبنيه الفكر المتطرف المرتبط بتنظيم "داعش". هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لتفكيك الخلايا الإرهابية وتحييد أي تهديد يمس استقرار البلاد وسلامة مواطنيها.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الموقوف أبدى اهتماما ملحوظا بمجال تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة، وكان في مرحلة تحضير لعمليات إرهابية محتملة قد تشكل خطرا جسيما على الأرواح والنظام العام.
في عملية أمنية دقيقة جرت صباح الأحد، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شاب يبلغ من العمر 18 سنة بدوار العمارنة بإقليم سطات، يشتبه في تبنيه الفكر المتطرف المرتبط بتنظيم "داعش". هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لتفكيك الخلايا الإرهابية وتحييد أي تهديد يمس استقرار البلاد وسلامة مواطنيها.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الموقوف أبدى اهتماما ملحوظا بمجال تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة، وكان في مرحلة تحضير لعمليات إرهابية محتملة قد تشكل خطرا جسيما على الأرواح والنظام العام.
كما أظهرت التحريات أنه كان على تواصل مباشر مع أحد القياديين الميدانيين المغاربيين في صفوف "داعش"، والذي شجعه على المضي في تنفيذ مشروع إرهابي داخل المملكة، وزوده بمراجع وإصدارات توضح تقنيات صناعة المتفجرات.
التحقيق كشف أيضا أن الشاب الموقوف روج عبر منصات إعلامية لمقاطع توثق هجمات نفذها مقاتلو التنظيم، إضافة إلى مواد تحرض على تنفيذ عمليات تخريبية.
وقد تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأمر من النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، بهدف تعميق البحث معه وكشف كافة الارتباطات والمخططات التي قد تكون على صلة بنشاطه، سواء داخل المغرب أو خارجه.
التحقيق كشف أيضا أن الشاب الموقوف روج عبر منصات إعلامية لمقاطع توثق هجمات نفذها مقاتلو التنظيم، إضافة إلى مواد تحرض على تنفيذ عمليات تخريبية.
وقد تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأمر من النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، بهدف تعميق البحث معه وكشف كافة الارتباطات والمخططات التي قد تكون على صلة بنشاطه، سواء داخل المغرب أو خارجه.