مقر فيفا الإفريقي يفتتح رسميا في المغرب بحضور إنفانتينو
ناظور سيتي: متابعة
تم صباح اليوم السبت افتتاح المقر الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) – فرع إفريقيا، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المغرب، وذلك بحضور رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من داخل المغرب وخارجه.
ويأتي هذا الافتتاح ثمرة للاتفاقية الموقعة في 16 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، بين "فيفا" والحكومة المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي نصت على إحداث مكتب قاري لـ"فيفا" بالمغرب، في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال
تم صباح اليوم السبت افتتاح المقر الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) – فرع إفريقيا، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المغرب، وذلك بحضور رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من داخل المغرب وخارجه.
ويأتي هذا الافتتاح ثمرة للاتفاقية الموقعة في 16 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، بين "فيفا" والحكومة المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي نصت على إحداث مكتب قاري لـ"فيفا" بالمغرب، في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال
ويمثل المقر الجديد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور "فيفا" داخل القارة الإفريقية، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تنموية خاصة بكرة القدم، بدعم من الدولة المغربية وبشراكة مع الجامعة الملكية، وذلك في إطار رؤية شاملة لتطوير اللعبة على المستوى القاري.
كما يسعى المكتب إلى دعم المبادرات المرتبطة بتكوين الأطر وتطوير البنية التحتية، إلى جانب تشجيع البعد التربوي والثقافي لكرة القدم، بما يواكب التحديات التنموية في مختلف دول القارة الإفريقية.
ويجسد هذا المشروع التزام المغرب المتواصل بخدمة كرة القدم الإفريقية والدولية، من خلال توفير مؤهلات لوجستية ومؤسساتية معترف بها، تعكس ريادة المملكة في المجال الرياضي على المستوى القاري والدولي.
كما يسعى المكتب إلى دعم المبادرات المرتبطة بتكوين الأطر وتطوير البنية التحتية، إلى جانب تشجيع البعد التربوي والثقافي لكرة القدم، بما يواكب التحديات التنموية في مختلف دول القارة الإفريقية.
ويجسد هذا المشروع التزام المغرب المتواصل بخدمة كرة القدم الإفريقية والدولية، من خلال توفير مؤهلات لوجستية ومؤسساتية معترف بها، تعكس ريادة المملكة في المجال الرياضي على المستوى القاري والدولي.
