مقر جماعة وجدة بدون كهرباء ووالي الجهة يدخل على الخط

ناظور سيتي – كمال لمريني

عاش مقر جماعة وجدة، اليوم الثلاثاء، على وقع الظلام الدامس، بعد أن أقدم المكتب الوطني للكهرباء على قطع التيار الكهربائي على الجماعة، وذلك لعدم تسديها ما بذمتها من ديون لفائدة مكتب الكهرباء.

وذكرت مصادر ل"ناظور سيتي"، أن المكتب الوطني للكهرباء قام بقطع التيار الكهربائي عن الجماعة لعدم تسديدها لمبلغ يقدر بحوالي 36 مليون درهم.

وأفادت المصادر ذاتها، أن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد دخل على خط هذه القضية، إذ عقد اجتماع مع رئيس المجلس وبعض المصالح، بغرض إيجاد حل لهذا المشكل التي تعيش على وقعه مدينة وجدة.

وحسب المصادر ذاتها، فان الاجتماع الطارئ الذي انعقد بمقر الولاية، خلص إلى إيجاد حل للمشكل، في حين لم يتسن ل"ناظور سيتي" الحصول على معطيات دقيقة حول الموضوع.

ويرى متتبعون بأن جماعة وجدة تتخبط في عدد كبير من المشاكل، والتي ورثها المكتب الحالي عن المكتب السابق للمجلس، وهو ما يهدد الجماعة ب"الإفلاس".

وليست هذه هي المرة التي يقوم فيها المكتب الوطني للكهرباء على قطع التيار الكهربائي على مدينة وجدة، إذ تم قطع الكهرباء على عدد من مصالح الجماعة صيف العام الحالي، والذي في الوقت الذي يسهر فيه الرئيس السابق، عمر أحجيرة، على تدبير الشأن المحلي.

ووفق المعلومات المتوفرة لدى "ناظور سيتي"، فان الجماعة في ذمتها ما يقارب 8.5 مليار سنتيم، منها 3,6 مليار سنتيم موضوع برتوكول بين الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء ومصالح وزارة الداخلية التزمت بموجبها الداخلية بأدائها على دفعتين.

وتجدر الإشارة، إلى المجلس الجماعي يتطلب منه الوضع خلال الولاية الحالية، إيجاد الحلول المناسبة للديون المتراكمة على الجماعة من قبل المكتب الوطني للكهرباء، وذلك ضمان السير العادي لمرافق الجماعة وعدم تعطيل مصالح المواطنين.