مقاهي “الشيشة” تحت مجهر الدرك.. حملة واسعة بالدريوش تثير الارتياح
ناظورسيتي: متابعة
شنّت مصالح الدرك الملكي بمدينة الدريوش، خلال الأيام الأخيرة، وبتنسيق مع السلطات المحلية، حملة أمنية غير مسبوقة استهدفت عدداً من المقاهي التي تقدم الشيشة بشكل غير قانوني، في إطار جهود متواصلة لمحاربة الانحراف وصون الصحة العامة.
وقد أسفرت المداهمات عن حجز كميات كبيرة من قنينات النرجيلة ومادة “المعسل”، إلى جانب مختلف المعدات المستعملة في إعداد الشيشة، والتي كانت تُقدَّم بشكل عشوائي لزبائن أغلبهم من فئة الشباب والمراهقين.
التحقيقات الميدانية خلصت إلى تسجيل مخالفات قانونية وتنظيمية عدة، ليتم تحرير محاضر رسمية ضد أصحاب المحلات، وإحالة ملفاتهم على أنظار النيابة العامة المختصة، في حين تم إغلاق عدد من المقاهي التي تبين عدم احترامها للضوابط القانونية.
وتأتي هذه العملية في سياق أمني وقائي، يرمي إلى حماية فئة الشباب من الآثار الصحية والسلوكية للشيشة، والحد من الظواهر المشبوهة التي باتت تشهدها بعض المقاهي، والتي تتحول أحيانًا إلى بؤر للسلوكيات المنحرفة والخارجة عن القانون.
وقد استقبلت ساكنة الدريوش هذه التحركات الأمنية بترحيب واسع، حيث عبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لما وصفوه بـ"الخطوة الشجاعة"، مؤكدين أنها تصب في اتجاه إعادة الاعتبار للفضاء العمومي، وردع كل من تسول له نفسه استغلال المقاهي لترويج العادات المضرة.
وطالب السكان بمواصلة مثل هذه الحملات بشكل منتظم، وبأن تشمل مختلف الفضاءات التي تشهد خروقات مماثلة، في أفق فرض احترام القانون، وتوفير بيئة سليمة وآمنة تحمي الناشئة من خطر الانزلاق نحو سلوكيات مدمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تندرج ضمن مقاربة وطنية شاملة، شهدت في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في تدخلات المصالح الأمنية لمحاربة الشيشة والممارسات المماثلة، وذلك تنفيذاً لتوجهات تروم تعزيز الأمن المجتمعي، وصون النظام العام، والحد من مظاهر التسيب والانحراف في الوسط الحضري.
شنّت مصالح الدرك الملكي بمدينة الدريوش، خلال الأيام الأخيرة، وبتنسيق مع السلطات المحلية، حملة أمنية غير مسبوقة استهدفت عدداً من المقاهي التي تقدم الشيشة بشكل غير قانوني، في إطار جهود متواصلة لمحاربة الانحراف وصون الصحة العامة.
وقد أسفرت المداهمات عن حجز كميات كبيرة من قنينات النرجيلة ومادة “المعسل”، إلى جانب مختلف المعدات المستعملة في إعداد الشيشة، والتي كانت تُقدَّم بشكل عشوائي لزبائن أغلبهم من فئة الشباب والمراهقين.
التحقيقات الميدانية خلصت إلى تسجيل مخالفات قانونية وتنظيمية عدة، ليتم تحرير محاضر رسمية ضد أصحاب المحلات، وإحالة ملفاتهم على أنظار النيابة العامة المختصة، في حين تم إغلاق عدد من المقاهي التي تبين عدم احترامها للضوابط القانونية.
وتأتي هذه العملية في سياق أمني وقائي، يرمي إلى حماية فئة الشباب من الآثار الصحية والسلوكية للشيشة، والحد من الظواهر المشبوهة التي باتت تشهدها بعض المقاهي، والتي تتحول أحيانًا إلى بؤر للسلوكيات المنحرفة والخارجة عن القانون.
وقد استقبلت ساكنة الدريوش هذه التحركات الأمنية بترحيب واسع، حيث عبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لما وصفوه بـ"الخطوة الشجاعة"، مؤكدين أنها تصب في اتجاه إعادة الاعتبار للفضاء العمومي، وردع كل من تسول له نفسه استغلال المقاهي لترويج العادات المضرة.
وطالب السكان بمواصلة مثل هذه الحملات بشكل منتظم، وبأن تشمل مختلف الفضاءات التي تشهد خروقات مماثلة، في أفق فرض احترام القانون، وتوفير بيئة سليمة وآمنة تحمي الناشئة من خطر الانزلاق نحو سلوكيات مدمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تندرج ضمن مقاربة وطنية شاملة، شهدت في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في تدخلات المصالح الأمنية لمحاربة الشيشة والممارسات المماثلة، وذلك تنفيذاً لتوجهات تروم تعزيز الأمن المجتمعي، وصون النظام العام، والحد من مظاهر التسيب والانحراف في الوسط الحضري.
