المزيد من الأخبار






مغاربة يتسببون في إغلاق مسبح بألمانيا بعد إحتلاله.. وهذا ما قاموا به بالداخل


مغاربة يتسببون في إغلاق مسبح بألمانيا بعد إحتلاله.. وهذا ما قاموا به بالداخل
ناظورسيتي - متابعة


منذ الأحد الماضي، لا يُسمح بالدخول للمسبح المفتوح (مسبح الهواء الطلق) راينباد دوسلدورف دون إظهار بطاقة الهوية عند المدخل.

هذا الإجراء الجديد تم اتخاذه بعد ثلاثة حوادث مقلقة داخل المسبح خلال الأسابيع الأربعة الماضية، آخرها كان يوم الجمعة الماضي. إذ قام حوالي 60 شاباً، جميعهم من أصول شمال أفريقية وضمنهم مغاربة، حسب الشرطة، من احتكار مرافق داخل المسبح المفتوح لأنفسهم ومنع وصول باقي الزوار الآخرين إليها. وعندما حاول موظفو المسبح التدخل، تعرضوا للتهديد من قبل هؤلاء الشباب. كما يٌذكر أن زعيم المجموعة قام بتهديد إحدى الموظفات المشرفات على المسبح بأنه “سيضربها مع الحائط”.

ولم يتمكن حراس الأمن الستة، الذين كانوا مسؤولين عن الحفاظ على النظام العام داخل المسبح منذ الحوادث الماضية، من تهدئة الوضع داخل المسبح هذه المرة. بعد تحرك 18 وحدة للشرطة، تم إخلاء المسبح، الذي كان يتواجد فيه حوالي 1500 شخص، بالكامل. وبعد هذا الحادث الذي وقع يوم الجمعة، عُقدت اجتماع طارئ خاص لمناقشة الأزمات يوم السبت الماضي والتي تم بعدها اتخاذ إجراء كشف الهوية أو البطاقة الشخصية للداخلين إلى المسبح وأيضاً زيادة عدد موظفي الأمن. فهل يمكن أن تحل هذه الإجراءات الظاهرة السلبية؟

من أين يأتي هذا الانفلات؟

خلال أحد أيام السبت من شهر يونيو، تم إخلاء مسبح رايباد ديسلدورف، بعد سوء تصرف صدر من فئة من المراهقين تجاه زوار آخرين. وعندما حاول رب أسرة لوم المراهقين على تصرفهم. كانت النتيجة أنه واجه فجأة حوالي 400 شاب هددوه هو وأسرته. ومع تدخل عدد من قوات الشرطة، تم إخراج الأسرة من المسبح المفتوح ومن ثم أخلاءه بالكامل. كما تعرض المسؤولون في المسبح للهجوم اللفظي و رميهم بأشياء مختلفة. في اليوم التالي تم إخلاء المسبح بالكامل مرة أخرى بسبب حادث مماثل.

شهدت مسابح أخرى تزايد الهجمات على زوارها والعاملين بها. كما يقول بيتر هارتسهايم، رئيس الاتحاد الألماني للسباحة، في حوار له مع DW ويضيف أن “مثل هذه الحوادث كانت موجودة داخل المسابح، لكنها ارتفعت بشكل كبير منذ عام 2015. من وجهة نظري، أرى أن الأمر متعلق بالأشخاص المنحدرين من شمال إفريقيا، من البلدان المغاربية ومن العالم العربي، الذين يدوسون قيمنا بالأقدام”. وأضاف:” وتتعرض بالأخص موظفات الإشراف للإهانة. كما لا ينال الجناة العقاب اللازم، ولهذا يتمادون في أفعالهم”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح