ناظور سيتي – كمال لمريني
أصبح مغاربة مليلية يعيشون الغربة في وطنهم وعالقين وراء الأسلاك الحديدية الشائكة بالشفرات الحادة والمخيفة، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة مغلقة، إذ يتطلب منهم الوضع السفر في اتجاه مدينة "مالقا" الاسبانية من أجل الوصول إلى مدينة الناظور التي لا تبعد عن مليلية سوى ببضع أمتار.
ويحكي عدد من المغاربة القاطنين بمليلية السليبة في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، أنه بعد أن تقرر إغلاق "باب مليلية"، اضطروا للسفر انطلاقا من مدينة الناظور في اتجاه طنجة وبعدها مدينة مالقا الاسبانية، حيث تنقلوا على متن باخرات إلى مدينة مليلية.
وقال هؤلاء، بأنهم يعيشون وضعا استثنائيا في مدينة مليلية، إذ لا يعرفون إن كانوا مغاربة أو اسبان، علما بأن هذه المدينة تقر الجغرافيا بأنها مغربية، غير أنها تخضع للسلطات الاسبانية، الأمر الذي يجلعهم يشعرون بالغربة في وطنهم.
أصبح مغاربة مليلية يعيشون الغربة في وطنهم وعالقين وراء الأسلاك الحديدية الشائكة بالشفرات الحادة والمخيفة، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة مغلقة، إذ يتطلب منهم الوضع السفر في اتجاه مدينة "مالقا" الاسبانية من أجل الوصول إلى مدينة الناظور التي لا تبعد عن مليلية سوى ببضع أمتار.
ويحكي عدد من المغاربة القاطنين بمليلية السليبة في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، أنه بعد أن تقرر إغلاق "باب مليلية"، اضطروا للسفر انطلاقا من مدينة الناظور في اتجاه طنجة وبعدها مدينة مالقا الاسبانية، حيث تنقلوا على متن باخرات إلى مدينة مليلية.
وقال هؤلاء، بأنهم يعيشون وضعا استثنائيا في مدينة مليلية، إذ لا يعرفون إن كانوا مغاربة أو اسبان، علما بأن هذه المدينة تقر الجغرافيا بأنها مغربية، غير أنها تخضع للسلطات الاسبانية، الأمر الذي يجلعهم يشعرون بالغربة في وطنهم.
وأفاد هؤلاء، بأنهم أصبحوا محرومين من زيارة أقاربهم وأهاليهم، أو حتى حضور جنازات أفراد أسرهم، بفعل إغلاق الحدود، لافتين الانتباه إلى أن تأزم العلاقات المغربية الاسبانية التي تمر من "عنق الزجاجة"، ساهمت بدورها في جعلهم يعيشون وضعا استثنائيا.
وفي الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان بشكل رسمي عن تاريخ فتح المعبر الحدودي الوهمي ل "باب مليلية" المحتلة، تتعالى العديد من الأصوات مطالبة بفتح معبر إنساني، بعيدا كل البعد عن أي موضوع له علاقة بالسياسة، وذلك للسماح لهم بالتنقل من مليلية إلى الناظور ولو ليوم واحد في الأسبوع.
وكشف مغاربة مليلية، عن أن المدينة أصبحت شبه خالية، بعد أن قرر عدد كبير من قاطنيها السفر إلى إسبانيا والاستقرار هناك، بعد أن تحولت إلى مدينة أشباح، وانخفضت بها الحركة بشكل كبير عكس السنوات السابقة التي كانت فيها المعابر الحدودية مفتوحة في وجه الجميع، وهو ما حتم على المغاربة التكيف مع الوضع، سيما وأن كل ما يربطهم بالمدينة هو أبناؤهم الذين يتابعون الدراسة بالمؤسسات التعليمية الاسبانية.
ويشكل المغاربة القاطنون بمدينة مليلية المغربية المحتلة نسبة أزيد من 50 في المائة من مجموع سكان المدينة المحتلة الذي يبلغ عددهم أزيد من 60 ألف نسمة، ويتوزع المغاربة الموجودون بمليلية السليبة على طبقات، فهناك من يملكون بطاقات الهوية الإسبانية وهناك من يملكون بطاقة الإقامة وآخرون لا يتوفرون على أي شيء.
وتفتقر الأحياء التي يسكنها المغاربة بالمدينة المحتلة، إلى مجموعة من المرافق الاجتماعية والترفيهية، وهي عبارة عن منازل متآكلة الجدران وآيلة للسقوط بعكس الأحياء التي يسكنها الإسبان والتي تتوفر فيها كافة الضروريات والكماليات وتعتبر بالنسبة إلى المغاربة "جنة النعيم".
وفي الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان بشكل رسمي عن تاريخ فتح المعبر الحدودي الوهمي ل "باب مليلية" المحتلة، تتعالى العديد من الأصوات مطالبة بفتح معبر إنساني، بعيدا كل البعد عن أي موضوع له علاقة بالسياسة، وذلك للسماح لهم بالتنقل من مليلية إلى الناظور ولو ليوم واحد في الأسبوع.
وكشف مغاربة مليلية، عن أن المدينة أصبحت شبه خالية، بعد أن قرر عدد كبير من قاطنيها السفر إلى إسبانيا والاستقرار هناك، بعد أن تحولت إلى مدينة أشباح، وانخفضت بها الحركة بشكل كبير عكس السنوات السابقة التي كانت فيها المعابر الحدودية مفتوحة في وجه الجميع، وهو ما حتم على المغاربة التكيف مع الوضع، سيما وأن كل ما يربطهم بالمدينة هو أبناؤهم الذين يتابعون الدراسة بالمؤسسات التعليمية الاسبانية.
ويشكل المغاربة القاطنون بمدينة مليلية المغربية المحتلة نسبة أزيد من 50 في المائة من مجموع سكان المدينة المحتلة الذي يبلغ عددهم أزيد من 60 ألف نسمة، ويتوزع المغاربة الموجودون بمليلية السليبة على طبقات، فهناك من يملكون بطاقات الهوية الإسبانية وهناك من يملكون بطاقة الإقامة وآخرون لا يتوفرون على أي شيء.
وتفتقر الأحياء التي يسكنها المغاربة بالمدينة المحتلة، إلى مجموعة من المرافق الاجتماعية والترفيهية، وهي عبارة عن منازل متآكلة الجدران وآيلة للسقوط بعكس الأحياء التي يسكنها الإسبان والتي تتوفر فيها كافة الضروريات والكماليات وتعتبر بالنسبة إلى المغاربة "جنة النعيم".

مغاربة مليلية.. غرباء في وطنهم عالقون وراء الأسلاك الحديدية