معهد سيرفانتيس يقارب موضوع واقع الإعلام ومهنة الصحافة بالمغرب وهذا ما أثاره المشاركون
ناظورسيتي: متابعة
شهد معهد سرفانتس بالدار البيضاء اليوم الإثنين 24 أكتوبر الجاري، تنظيم ندوة حول موضوع "واقع الإعلام ومهنة الصحافة بالمغرب والعالم".
وعرفت أشغال الندوة التي حضرها عدد كبير من المهتمين بهذا الشأنـ، استحضار تحربة ألبير كامو خلال الحرب العالم الثانية ودفاعه عن الإنسانية.
وفي مداخلة لها، تحدث كل من الدكتورة إيمان قنديلي والباحث المغربي نجيب مطولا عن دور الصحفي في تسليط الضوء على الأحداث.
شهد معهد سرفانتس بالدار البيضاء اليوم الإثنين 24 أكتوبر الجاري، تنظيم ندوة حول موضوع "واقع الإعلام ومهنة الصحافة بالمغرب والعالم".
وعرفت أشغال الندوة التي حضرها عدد كبير من المهتمين بهذا الشأنـ، استحضار تحربة ألبير كامو خلال الحرب العالم الثانية ودفاعه عن الإنسانية.
وفي مداخلة لها، تحدث كل من الدكتورة إيمان قنديلي والباحث المغربي نجيب مطولا عن دور الصحفي في تسليط الضوء على الأحداث.
فيما انساق النقاش أيضا نحو موضوع تحول الجميع لصحفي من خلال هاتفه الذكي.
ن. نجيب من جهته استحضر تجربته الإعلامية من خلال تركيزه على مواضيع تهم المجتمع المغربي والعالمي، كموجة كوفيد 19، وجرى التركيز على ظاهرة الإدمان وعواقبه على المجتمع، في ذات المداخلات.
وسلط المشاركون في الندوة الضوء على غياب ثقافة الحوار وكسر الطابوهات.
وأثارت الندوة من جهة أخرى، تتطرق الصحفي المغربي لظاهرة الأزمات النفسية التي تصيب المغاربة بكثرة ورفض المعنيين بها زيارة الطبيب النفسي بسبب وصم العار.
من جهتها أكدت إيمان قنديلي على أن المتابع لا يبحث عما يعرفه بقدر ما ينتظر من الصحفي مواضيع حقيقية تهتم بالأشياء في عمقها مع تقديم كل زوايا المعالجة والنقد وإيضاح خارطة طريق حقيقية لكل موضوع على حدة.
تضيف قنديلي أن ألبير كامي استطاع بصم المشهد الأدبي الإعلامي العالمي بقوة، مؤكدة على ضرورة توضيح رسالة الإعلام وتحديد الأهداف بعيدا عن الشعبوية والتعويم
ن. نجيب من جهته استحضر تجربته الإعلامية من خلال تركيزه على مواضيع تهم المجتمع المغربي والعالمي، كموجة كوفيد 19، وجرى التركيز على ظاهرة الإدمان وعواقبه على المجتمع، في ذات المداخلات.
وسلط المشاركون في الندوة الضوء على غياب ثقافة الحوار وكسر الطابوهات.
وأثارت الندوة من جهة أخرى، تتطرق الصحفي المغربي لظاهرة الأزمات النفسية التي تصيب المغاربة بكثرة ورفض المعنيين بها زيارة الطبيب النفسي بسبب وصم العار.
من جهتها أكدت إيمان قنديلي على أن المتابع لا يبحث عما يعرفه بقدر ما ينتظر من الصحفي مواضيع حقيقية تهتم بالأشياء في عمقها مع تقديم كل زوايا المعالجة والنقد وإيضاح خارطة طريق حقيقية لكل موضوع على حدة.
تضيف قنديلي أن ألبير كامي استطاع بصم المشهد الأدبي الإعلامي العالمي بقوة، مؤكدة على ضرورة توضيح رسالة الإعلام وتحديد الأهداف بعيدا عن الشعبوية والتعويم
