المزيد من الأخبار






معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية العليا بأنفرس البلجيكية ينظم حفل إفتتاحه بحضور شخصيات مهمة


معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية العليا بأنفرس البلجيكية ينظم حفل إفتتاحه بحضور شخصيات مهمة
الشرادي محمد-بروكسيل-

سيرًا على الإقتداء برجالات الأمة الإسلامية العظماء الذين صلح بهم حال الدين و الدنيا،فأقاموا منار العلم،و حرروا الفكر،و أسسوا دولة العدل،و حققوا التوازن و الإعتدال في الأمة الإسلامية،و تفعيلا لإتفاقية الشراكة العلمية المثمرة التي وقعت يوم الإثنين 31 مارس 2014،بين معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية العليا بأنفرس البلجيكية و كلية أصول الدين بتطوان التابعة لجامع القرويين بفاس الذي شكل على الدوام معلمة تاريخية و قبلة للعلماء و الطلبة و إشعاعا للدولة المغربية لما يضطلع به من دور طلائعي في التلاقح الفكري بين مختلف الثقافات الإنسانية،سينظم يوم الجمعة 9 يناير 2015،حفل الإفتتاح الرسمي لمعهد جسر الأمانة بحضور شخصيات مهمة من بينها رئيس جامع القرويين العلامة الدكتور سيدي محمد الروكي و عميد كلية أصول الدين بتطوان العلامة الدكتور سيدي محمد الفقير التمسماني و شخصيات أخرى مهمة ستدلي بدلوها في هذا العرس العلمي الكبير الذي سيقام بمقر المعهد بأنفرس.

و تنويرا للرأي العام فإن معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية العليا يعتبر أول مؤسسة تعليمية في بلجيكا،تهتم بإعداد و تكوين المواطن الأوربي المسلم الصالح،و تكوين أئمة و مرشدين و مرشدات و معلمين و معلمات أكفاء،متفقهين في دينهم و مطلعين على واقع مجتمعهم،جامعين في دراستهم بين الثقافة الإسلامية و الثقافة الأوربية،و تعمل على تعريف الطلبة مفاهيم العقيدة و الفكر و علوم القرآن و الحديث،و تشجيع الحوار البناء مع جميع فئات المجتمع و كل الديانات السماوية الأخرى،من أجل ترسيخ المفاهيم الصحيحة السليمة القائمة على مبدأ الوسطية و الإعتدال و عدم التطرّف و الغلو و الإنحراف الذي لا يمت لديننا الإسلامي الحنيف بصلة،و الإقتداء بالمغرب الذي يمثل نموذجا حيا للإسلام المعتدل الذي يعمل على ترسيخ مبادئ التسامح و التعايش و نشر قيم الإنفتاح بين الأديان و الإثنيات،مصداقا لقوله تعالى: يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير.

فيما يخص المستويات نجد هناك قسم خاص بالتعليم الموازي يضم مايناهز 62 تلميذ و تلميذة يتراوح أعمارهم بين 11 و 16 سنة يتلقون دروسا قيمة في حفظ القرأن الكريم بقراءة ورش و اللغة العربية و كلهم من مواليد بلجيكا و أغلبيتهم من أصول مغربية بعضهم وصل إلى حفظ 52 حزب و أخرون مابين 38و 25 و 18 حزب،ثم نجد قسم للشابات يصل إلى 42 تلميذة كلهن مت مواليد بلجيكا و لهن مستوى جامعي عال و قسم للشباب ما فوق 18 سنة يضم 20 طالبا،و قسم خاص لأستاذات التربية الإسلامية المشتغلات بالمدارس البلجيكية تتلقين فيه دروسا في حفظ القرأن و قواعد التجويد من طرف أستاذة بالمعهد حاملة لكتاب الله عز و جل،ثم يوجد قسم خاص بالتعليم الجامعي يضم 20 طالب و طالبة تصل مدة الدراسة فيه إلى ثلاث سنوات،تدرس فيه اللغة العربية أي النحو و الصرف،و مادة القرأن الكريم بقراءة ورش،و المدخل إلى علم التوحيد و دراسة السيرة النبوية وفقه العبادات و المدخل إلى علم الأصول و تجويد القرأن،مدخل إلى علوم القرأن،الفرق و المذاهب الكلامية،أصول الفقه،الأدلة الشرعية،علوم الحديث،أصول التفسير و قواعده،اللغة و المصطلحات،ومناهج المفسرين و مواد أخرى سنتطرق لها في قادم الأيام إن شاء الله.

الطاقم المشرف على التدريس بالمعهد يضم أساتذة أجلاء كالأستاذ محمد الوارودي متخصص في القراءات العشر،و الأستاذ سليمان فان آل البلجيكي يدرس شرح الرسالة لإبن أبي زيد القيرواني،و الدكتور عبد الرحمان إبن علوش مصطلح الحديث و علومه،و الأستاذ رشيد مالولي مدخل إلى السيرة النبوية،الشيخ الطاهر التجكاني يدرس القواعد الفقهية لإبن جزي الغرناطي،و الأستاذة أسماء التواتي مادة اللغة العربية و أساتذة أخرون.

و تجدر الإشارة كذلك إلى أنه نظم لقاء هام بالمعهد يوم الأحد 14 دجنبر 2014،قامت بتأطيره الأستاذة المحامية المختصة في القانون الجنائي إنجريد جونك،تمحور حول بعض القوانين العامة الجاري بها العمل في بلجيكا و ذلك في إطار شراكة مهمة تم توقيعها مع معهد جسر الأمانة.

معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية العليا بأنفرس البلجيكية ينظم حفل إفتتاحه بحضور شخصيات مهمة

معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية العليا بأنفرس البلجيكية ينظم حفل إفتتاحه بحضور شخصيات مهمة



1.أرسلت من قبل حمودة سميرة في 21/03/2019 12:12 من المحمول
منذ قرأت هذا المقال وانا افكر في طلب وظيفة في هذا المعهد لأشارك..الباحثين المهتمين باللغة العربية ونشر الثقافة الاسلامية الصحيحة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح