المزيد من الأخبار






معلمة مغربية تواجه سنتين من السجن لتهمة ضرب تلاميذها بعصا وخرطوم بمليلية


صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
متابعة

شهدت المحكمة الجنائية الثانية بمليلية يوم أمس جلسة تواجه فيها معلمة مغربية سنتين من السجن، بسبب استعمالها العنف مع تلاميذها بمركز اقامة الطلبة المغاربة بمليلية، حيث تعود التهمة التي رفعت عليها من طرف تلميذها السابق إلى الموسم الدراسي 2012-2013

تهم التلميذ معلمته السابقة بالمركز باستخدامها العصا لضربه وزملائه مع استعمالها لخرطوم من أجل تنظيم التلاميذ في ساحة المؤسسة من أجل تشكيل الصفوف، فيما نفت المعلمة التهم الموجهة إليها والتي توبعت فيها بجريمة الاخلال بالنزاهة الأخلاقية، وقالت أن الشكاية قد دبرتها والدة التلميذ كحيلة منها من أجل نقله إلى مؤسسة اسبانية بدل مركز الطلبة المغاربة.



1.أرسلت من قبل الدوله الكعبيه في 14/06/2017 17:17
حرام ضرب الطلبه بس اكبد هيه تضربهم لعدم التزامهم بعد ان استنفذت الحلول العنده

2.أرسلت من قبل amaghrabi في 14/06/2017 19:16
بسم الله الرحمان الرحيم.رغم أن الحادثة قديمة تتجاوز ثلاث سنين او اربعة الا ان هذا السلوك البدائي القديم الذي اكل عليه الدهر وشرب واصبح من الوسائل التربوية ليس فقط السيئة وانما اصبحت تعد اجرامية يعاقب عليها القوانين الدولية في العالم بأسره.في الغرب حتى الاب او الام ان استعملا الضرب لتربية ابنائهم فسينزع منهم ابناءهم حالا ويوضعون في الملاجئ التربوية والاباء يدفعوناموالا مقابل ذلك على حسب مداخيلهم المادية وهذا يعني حتى الاباء لا يحق لهم معاقبة ابنائهم والقانون فوق الجميع ففي المانيا مثلا والله ولو تجرأت الرئيسة المحترمة انجيلا مركل بضرب احد ابنائها سينزعون منها ابناءها في الحين وتأتي بعض افراد من الشرطة العاديين الى بيت الرئيسة ويحملون ابناءها الى الملجأ ولو اعتذرت لهم الرئيسة الف اعتذار والف انا مزاوك لا اكرر ذلك ابدا ما سمعوا عندها ولن يسامحوها ابدا وانما واجبهم ايضال هؤلاء الاطفال الى الملجأ وبعد ذلك تلتجئ الرئيسة مركل الى المحامي .ضرب الاطفال يا اخواني المغاربة الفضلاء مر زمانه بدون رجعة ان شاء اللهفلا يحق للاباء ان يضربوا اولادهم وانما تربيتهم بالوسائل المسموحة عالميا فكيف لمدرس ان يتجرأ اليوم ليضرب الاطفال الصغار الابرياء الذين يعيشون فقط في حاضرهم ولا يهتمون بتاتا بمستقبلهم ولا يتصورون حتى ماضيهم ولا يفهمون في السنين المبكرة معنى الماضي والمستقبل فترى المفكرون التربويون يبدأون دراسة التاريخ في السنة الثالثة او الرابعة وتكون مختصرة جدا جدا.اخواني الكرام الدول المتقدمة تتطور مناهجها ووسائل تعليم ابنائها سنويا وتبدع في الاشكال التربوية وتتابع مسيرات الاطفال التعليمية وتغير كل ما هو غير صالح للاطفال وتزيد تحسينات في كل ما يجعل الاطفال يتعلمون في جو مريح وسعيد ونشيك وهم سائرون وراءهم يحاربون كل ما يجعلهم يملون او لا ينتبهون.وهذه المغلمة التي تستعمل الضرب وكثير منهم موجودين في وطني الحبيب يصدق عليهم قول الشاعر العربي العظيم الفرزدق"وانا لنشرب على رأس كل قبيلة.. وأبوك خلف أتانه يتقمل"الاتان معناه الحمارة"شرح لشبابنا ان غابت عنهم معنى الاتان.اخواني المدرسين حاولوا بقوة ان تهاجروا ضرب الاطفال فان عدم ضرب الاطفال هو تعليم للمدرسين فمع الوقت فانك لا ترفع ايديك على الاطفال الصغار فتعلموا وتربوا قبل ان تربوا وتوكلوا على الله فنعم الوكيل هو الله سبحانه وتعالى

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح