المزيد من الأخبار






معطيات جديدة حول أسباب إعفاء الرميلي بعد أسبوع من تعيينها وزيرة للصحة


ناظور سيتي ـ متابعة

قالت نبيلة الرميلي، في برنامج "مع الرمضاني" متحدثة عن تفاصيل إعفائها من منصب وزيرة الصحة بعد أسبوع من تعيينها، في 7 أكتوبر الماضي.

وأفادت الرميلي في حوارها، مساء أول أمس الأحد، فعلى القناة الثانية، إنه بعد انتخابها عمدة لمدينة الدار البيضاء، جاء تنصيب الحكومة، فعينت فيها وزيرة للصحة.

كما أشارت الرميلي إلى أنها، بعد تسلمها المهام في الوزارة، باشرت الاطلاع على الملفات، وكانت تعتقد أنها يمكن أن تجمع بين منصبي عمدة الدارالبيضاء، ووزيرة الصحة.


وقد قالت: “كنت أظن أن بإمكاني السفر إلى الرباط في السادسة صباحا، والاشتغال إلى الرابعة مساء، ثم أعود إلى الدار البيضاء لأشتغل إلى العاشرة، أو الحادية عشرة ليلا، لكن تبين، خلال الأسبوع الأول، أنني أبقى في الوزارة إلى العاشرة ليلا، فتراكمت الملفات في جماعة الدار البيضاء”.

وحسب عمدة الدار البيضاء، فإنه كان عليها أن تتحلى بالشجاعة السياسية، لأنه لا يمكنها أن تسير مدينة من حجم الدارالبيضاء، وفي الوقت نفسه تدبر قطاعا كبيرا من حجم قطاع الصحة.

كما نفت المتحدثة ذاتها أن يكون سبب إعفائها هو توقيعها على قرارات إعفاءات في الوزارة، خلال الأسبوع، الذي قضته فيها، وقالت: “لم تكن لي أصلا صلاحية التوقيع حتى أعفي أيا كان، وليس من عادتي الانتقام”.

ويشار إلى انه قد فوجئت الرميلي باقتراح اسمها كوزيرة للصحة من طرف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وحين تمت المناداة عليها للحضور لحفل تنصيب الحكومة، لم تستطع التعبير عن عدم قدرتها تحمل مسؤوليتين كبيرتين.

وخلال الأسبوع، الذي مارست فيه الرميلي مهام وزيرة الصحة، كما أشارت مصادر إعلامية إلى أنها شعرت بإرهاق شديد، ولم تكن تنام إلا قليلا.

وأضافت المصادر ذاتها، بعدما تفرق جهدها في السفر بين الدارالبيضاء، حيث تقطن، والرباط، حيث الوزارة، فقررت طلب إعفائها من المنصب الحكومي، والاكتفاء بمنصب عمدة المدينة الاقتصادية

وقد قكشف رئيس الحكومة، بعد ساعات من قرار اعفاءها عن خلفيات إعفاء نبيلة الرميلي، من منصبها الحكومي كوزيرة للصحة، بعد أيام قليلة من تعيينها فيه.

وأكد عزيز اخنوش أن سبب إعفاءها جاء بعد أن “اعتبرت الرميلي أن الملفات الموضوعة على طاولة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء هي ملفات كبرى وأولوية، تسترعي التفرغ لها بشكل كامل، والإشراف عليها بشكل متواصل”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح