معطلون بالناظور يعتصمون أمام العمالة احتجاجا على البطالة
ناظور سيتي: متابعة
يخوض فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالناظور اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر عمالة الإقليم، وذلك منذ يوم الاثنين فاتح شتنبر 2025، احتجاجاً على تفاقم أزمة البطالة في صفوف الشباب، وغياب حلول فعلية من طرف الجهات المسؤولة لمعالجة هذا الملف الحساس.
وفي بلاغ لها، أوضحت الجمعية أن هذا الشكل النضالي يأتي رفضاً لما وصفته بسياسة "الإقصاء والتجاهل" التي تعتمدها السلطات المحلية في التعامل مع مطالب المعطلين، متهمة إياها بعدم احترام الالتزامات السابقة المتعلقة بالتشغيل والتسوية العادلة لملفاتهم
يخوض فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالناظور اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر عمالة الإقليم، وذلك منذ يوم الاثنين فاتح شتنبر 2025، احتجاجاً على تفاقم أزمة البطالة في صفوف الشباب، وغياب حلول فعلية من طرف الجهات المسؤولة لمعالجة هذا الملف الحساس.
وفي بلاغ لها، أوضحت الجمعية أن هذا الشكل النضالي يأتي رفضاً لما وصفته بسياسة "الإقصاء والتجاهل" التي تعتمدها السلطات المحلية في التعامل مع مطالب المعطلين، متهمة إياها بعدم احترام الالتزامات السابقة المتعلقة بالتشغيل والتسوية العادلة لملفاتهم
وقد انطلقت هذه الخطوة الاحتجاجية بتنظيم وقفة أمام مقر العمالة، عرفت مشاركة واسعة من معطلين تضرروا من انسداد آفاق الشغل، حيث رفعوا شعارات تطالب بالحق في العمل والكرامة، وسط أجواء يسودها الغضب والإصرار على مواصلة المعركة النضالية.
وعبّر المحتجون عن استعدادهم لتصعيد خطواتهم النضالية خلال الأيام المقبلة، في حال استمرار تجاهل مطالبهم، داعين مختلف القوى الحية، من هيئات نقابية وحقوقية وجمعوية، إلى التضامن معهم ومساندتهم في معركتهم من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية.
ويأتي هذا الاعتصام في سياق أوسع من الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه المنطقة، وسط تنامي الأصوات المطالبة بسياسة تشغيل عادلة وشاملة، تستجيب لتطلعات الشباب، وتضع حداً للهشاشة الاجتماعية التي باتت تميز الإقليم.
وعبّر المحتجون عن استعدادهم لتصعيد خطواتهم النضالية خلال الأيام المقبلة، في حال استمرار تجاهل مطالبهم، داعين مختلف القوى الحية، من هيئات نقابية وحقوقية وجمعوية، إلى التضامن معهم ومساندتهم في معركتهم من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية.
ويأتي هذا الاعتصام في سياق أوسع من الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه المنطقة، وسط تنامي الأصوات المطالبة بسياسة تشغيل عادلة وشاملة، تستجيب لتطلعات الشباب، وتضع حداً للهشاشة الاجتماعية التي باتت تميز الإقليم.
