المزيد من الأخبار






معزوز.. أغبياء من يعتقدون أن حظر الحجاب بسبب وجه المرأة وهناك بنات يبلغن في سن التاسعة


معزوز.. أغبياء من يعتقدون أن حظر الحجاب بسبب وجه المرأة وهناك بنات يبلغن في سن التاسعة
ناظورسيتي: متابعة

نبه عبد الحق معزوز، خطيب الجمعة والإمام بالناظور، لمسألة عدم اهتمام الآباء بملابس بناتهن إلا بعد وصولهن لسن المراهقة، مؤكدا أن زرع القيم الإسلامية في قلوب الناشئة هي واجب كل الرجال، وإغفال هذا الركن الأساسي في التربية يؤدي إلى الانحرافات غير المحسوبة العواقب.

ويقول معزوز في درس ديني "إن قضية الحجاب تبتدئ بالرجل، فالأمر ليس سهلا لكنه واجب"، موضحا أن فرنسا وبعض الدول الغربية تشن حملاتها ضد الحجاب ليس رغبة في كشف وجه المرأة، لأن هذه المسألة سهلة "فالأمن والسلطات بمقدورهم الوصول إلى كافة المعلومات من خلال البصمة".


ويضيف "إنما الأمر يتعلق بمدى قناعة الغرب برمزية ودلالة وأبعاد الحجاب، فهم لا يحاربونه مجانا بل لأسباب ثقافية هوياتية ودينية... وغبي من يظن أن هذه الحملات تهدف إلى إتاحة الفرصة للسلطات والمؤسسات من أجل التعرف على وجه النساء المخفي وراء النقاب أو البرقع".

وانتقد معزوز، المنتمين للمجتمعات الإسلامية، الذين يؤيدون قرارات الغرب بشأن منع الحجاب، ظنا منهم أن الأمر حقا يتعلق باستتباب الأمن، واصفة هذه الفئة بالسذج والمتكلمين عن جهل.

من جهة ثانية، انتقد الواعظ نفسه، الآباء الذين يقبلون على شراء ملابس عصرية مواكبة للموضة لبناتهم، داعيا إياهم إلى تحمل مسؤوليتهم في التربية لأنه من غير المقبول أن يساهموا في إفساد الأمة بهكذا سلوكيات مناقضة للقيم والتعاليم الدينية التي تصر على العفة وعدم كشف العورة.

وقال في هذا الصدد، إن هناك بعض الآباء يهتمون بأدق تفاصيل بناتهم، سواء الدراسية أو الصحية أو التجميلية، لكن للأسف الشديد يغفلون أهم جانب في التربية، الأمر الذي أصبح يشكل مصدر قلق دائم ولا يساهم بتاتا في تقوية المجتمع الإسلامي وتمتين قواعده داخل الأسر والمؤسسات.

الحجاب واجب، كما باقي الأركان الإسلامية، وعلى الآباء أن يولوا الاهتمام لهذا الجانب، لأن بعض الفتيات يبلغن في سن مبكرة لا تتعدى 10 سنوات، والحرص على تربيتهن يجب أن يكون من البداية عوض تبرير التغافل عليهن بعبارة "إنها لا زالت صغيرة"... يضيف معزور.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح