معامل سرية لتصبير زيتون و"هريسة" مغشوشين بالجهة الشرقية.. ومرصد يحذر
ناظور سيتي: مريم محو
حذرالمرصد المغربي لحماية المستهلك من انتشار معامل سرية وغير مرخصة تقوم بتصبير الزيتون وصناعة الهريسة بطرق عشوائية.
وأفاد المرصد المغربي في بلاغ له يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن المعامل السرية المعنية تعمل خارج المعايير الصحية والقانونية، بشكل يعرض صحة المواطنين لخطر حقيقي، الأمر الذي اعتبره خرقا سافرا للقوانين المنظمة لسلامة المنتجات الغذائية.
حذرالمرصد المغربي لحماية المستهلك من انتشار معامل سرية وغير مرخصة تقوم بتصبير الزيتون وصناعة الهريسة بطرق عشوائية.
وأفاد المرصد المغربي في بلاغ له يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن المعامل السرية المعنية تعمل خارج المعايير الصحية والقانونية، بشكل يعرض صحة المواطنين لخطر حقيقي، الأمر الذي اعتبره خرقا سافرا للقوانين المنظمة لسلامة المنتجات الغذائية.
ووفقا للمصدر، فإن مجموعة من هذه الوحدات تشتغل في مستودعات مظلمة دون أن أن تكون حاصلة على ترخيص صحي من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مشيرا إلى أنها تستعمل مواد حافظة وألوان كيميائية مجهولة المصدر.
واستطرد البلاغ ذاته، أنه في بعض الحالات يتجاوز الأمر استعمال مواد غير صحية إلى إعادة تدوير زيتون فاسد أو متعفن بعد تلوينه بمواد خطيرة للحصول على مظهر تجاري وصفه بالخادع.
وأورد المرصد، أن هذه الوحدات العشوائية، تقوم كذلك بتحضير "الهريسة" باستخدام فلفل متعفن وزيوت مستعملة، وذلك في ظل غياب تام لأي شرط من شروط التعقيم والنظافة.
وتتمركز هذه المعامل السرية، يضيف البلاغ، في مجموعة من المناطق التي تعرف بالأنشطة الزراعية والصناعية غير المهيكلة، منها للجهة الشرقية، وذلك في كل من بركان ووجدة وتاوريرت، وكذا في الرباط والنواحي وبضواحي الدار البيضاء ومراكش وفاس، وغيرها.
وطالبت الجمعية، من السلطات المحلية والنيابة العامة،والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وكذا من الشرطة الإدارية للجماعات الترابية، بتنفيذ حملات ميدانية بشكل عاجل وواسع النطاق، بغاية إغلاق الوحدات السرية التي تهدد صحة المغاربة، إذ شددت على ضرورة حجز وإتلاف كافة المواد المشبوهة، ومتابعة أصحابها قضائيا وفق ما تقتضيه القوانين المعمول بها.
كما دعا المصدر، إلى تفعيل المراقبة على سلاسل التوزيع والأسواق الأسبوعية التي يتم استغلالها كمنافذ لترويج هذه المنتجات المغشوشة.
هذا وأنهى المرصد بلاغه بالتأكيد على أنه سيقوم بالتبليغ والتقدم بشكايات متتابعة وعلى فترات زمنية متفاوتة إلى الجهات المختصة ضد عدد من المعامل السرية مرفقة بمعطيات دقيقة وصور توثيقية وتقارير تقنية، قصد فتح تحقيقات فورية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.
واستطرد البلاغ ذاته، أنه في بعض الحالات يتجاوز الأمر استعمال مواد غير صحية إلى إعادة تدوير زيتون فاسد أو متعفن بعد تلوينه بمواد خطيرة للحصول على مظهر تجاري وصفه بالخادع.
وأورد المرصد، أن هذه الوحدات العشوائية، تقوم كذلك بتحضير "الهريسة" باستخدام فلفل متعفن وزيوت مستعملة، وذلك في ظل غياب تام لأي شرط من شروط التعقيم والنظافة.
وتتمركز هذه المعامل السرية، يضيف البلاغ، في مجموعة من المناطق التي تعرف بالأنشطة الزراعية والصناعية غير المهيكلة، منها للجهة الشرقية، وذلك في كل من بركان ووجدة وتاوريرت، وكذا في الرباط والنواحي وبضواحي الدار البيضاء ومراكش وفاس، وغيرها.
وطالبت الجمعية، من السلطات المحلية والنيابة العامة،والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وكذا من الشرطة الإدارية للجماعات الترابية، بتنفيذ حملات ميدانية بشكل عاجل وواسع النطاق، بغاية إغلاق الوحدات السرية التي تهدد صحة المغاربة، إذ شددت على ضرورة حجز وإتلاف كافة المواد المشبوهة، ومتابعة أصحابها قضائيا وفق ما تقتضيه القوانين المعمول بها.
كما دعا المصدر، إلى تفعيل المراقبة على سلاسل التوزيع والأسواق الأسبوعية التي يتم استغلالها كمنافذ لترويج هذه المنتجات المغشوشة.
هذا وأنهى المرصد بلاغه بالتأكيد على أنه سيقوم بالتبليغ والتقدم بشكايات متتابعة وعلى فترات زمنية متفاوتة إلى الجهات المختصة ضد عدد من المعامل السرية مرفقة بمعطيات دقيقة وصور توثيقية وتقارير تقنية، قصد فتح تحقيقات فورية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.
