
ناظورسيتي: متابعة
في أعقاب وفاة الشيخ جمال القادري بودشيش، شيخ الزاوية بمداغ، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومصادر إعلامية أنباء عن نزاع محتمل بين أبنائه حول مسألة الخلافة الروحية للزاوية، ما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط المحلية والدينية وأثار تكهنات حول مستقبل الزاوية وتوجيهاتها الروحية.
وفي مواجهة هذه الشائعات، نُشر لشيخ معاذ القادري بودشيش مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، نفى فيه ما يروج حول وجود خلافات بينه وبين شقيقه منير، مؤكداً تمسكه بتعاليم والده ووصيته فيما يتعلق بخلافة شقيقه في قيادة الزاوية. وقال معاذ في تصريحه:
“حنا ماشي شمايت ومازال مسلمين لسيدي منير، وحتى حنا سمعنا من سيدي جمال رضي الله عنه أن سيدي منير هو خليفته، وباقين على العهد ولن نخون العهد”.
في أعقاب وفاة الشيخ جمال القادري بودشيش، شيخ الزاوية بمداغ، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومصادر إعلامية أنباء عن نزاع محتمل بين أبنائه حول مسألة الخلافة الروحية للزاوية، ما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط المحلية والدينية وأثار تكهنات حول مستقبل الزاوية وتوجيهاتها الروحية.
وفي مواجهة هذه الشائعات، نُشر لشيخ معاذ القادري بودشيش مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، نفى فيه ما يروج حول وجود خلافات بينه وبين شقيقه منير، مؤكداً تمسكه بتعاليم والده ووصيته فيما يتعلق بخلافة شقيقه في قيادة الزاوية. وقال معاذ في تصريحه:
“حنا ماشي شمايت ومازال مسلمين لسيدي منير، وحتى حنا سمعنا من سيدي جمال رضي الله عنه أن سيدي منير هو خليفته، وباقين على العهد ولن نخون العهد”.
ويعكس هذا التصريح حرصه على استقرار الزاوية والحفاظ على الوحدة الروحية للمريدين، بعيدًا عن أي صراعات شخصية أو استغلال للخلافة الروحية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن التصريح جاء لتهدئة النفوس وتأكيد الالتزام بالقيم الروحية للزاوية، ما يعزز ثقة المريدين ويضمن استمرارية الدور الاجتماعي والثقافي للزاوية في المجتمع المحلي.
ويذكر أن الزاوية البودشيشية تعد من أبرز الزوايا الصوفية في المنطقة، حيث يجتمع المريدون لممارسة الشعائر والتعلم الروحي، مع الحفاظ على قيم الوفاء والاحترام التي تعد سمة أساسية في تقاليد الزوايا المغربية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن التصريح جاء لتهدئة النفوس وتأكيد الالتزام بالقيم الروحية للزاوية، ما يعزز ثقة المريدين ويضمن استمرارية الدور الاجتماعي والثقافي للزاوية في المجتمع المحلي.
ويذكر أن الزاوية البودشيشية تعد من أبرز الزوايا الصوفية في المنطقة، حيث يجتمع المريدون لممارسة الشعائر والتعلم الروحي، مع الحفاظ على قيم الوفاء والاحترام التي تعد سمة أساسية في تقاليد الزوايا المغربية.