مطالب بوضع حد لنزيف مرضى السرطان..والناظور بدون مركز لعلاج المصابين
ناظورسيتي – متابعة
تستعد جمعيات المجتمع المدني المدافعة عن مرضى السرطان، إلى توجيه عريضة للحكومة لإيجاد حل لنزيف مرضى السرطان، وتمكينهم من تلقي العلاج المجاني والمواكبة النفسية، سيما وأن هذا الداء له أضرار نفسية خطيرة على حياة المرضى.
ويأتي هذا، بعد أن تم تفاقمت معاناة مرضى السرطان، إذ تم تسجيل شريط فيديو لسيدة لا يتجاوز عمرها 29 عاما، وهي تعاني بسبب علمها بالمرض.
وكما لسبق لجمعيات المجتمع المدني، وأن نظمت مؤخرا وقفة احتجاجية في مدينة أسفي شارك فيها عدد من المرضى، إذ نددوا بعدم الاستجابة لمطالبهم.
تستعد جمعيات المجتمع المدني المدافعة عن مرضى السرطان، إلى توجيه عريضة للحكومة لإيجاد حل لنزيف مرضى السرطان، وتمكينهم من تلقي العلاج المجاني والمواكبة النفسية، سيما وأن هذا الداء له أضرار نفسية خطيرة على حياة المرضى.
ويأتي هذا، بعد أن تم تفاقمت معاناة مرضى السرطان، إذ تم تسجيل شريط فيديو لسيدة لا يتجاوز عمرها 29 عاما، وهي تعاني بسبب علمها بالمرض.
وكما لسبق لجمعيات المجتمع المدني، وأن نظمت مؤخرا وقفة احتجاجية في مدينة أسفي شارك فيها عدد من المرضى، إذ نددوا بعدم الاستجابة لمطالبهم.
وقالت فاعلة جمعوية، إن المرضى يعانون من مشاكل كبيرة في مختلف جهات المغرب، سيما وأن العلاج الهرموني جد مهم بالنسبة للنساء، بمعدل حبة في اليوم، لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
وأضافت، أن هذا المسار العلاجي يعرف انقطاعات بالنسبة لفئة واسعة من المرضى بالنظر إلى وضعيتهم الاجتماعية الهشة، وارتفاع تكلفة الأدوية.
وأشارت إلى أن الفئات المتوسطة والميسورة لم تعد قادرة على اقتناء الأدوية، حيث يصل ثمن أرخص الأدوية إلى 124 درهما، فيما يصل ثمن أخرى إلى 950 درهما.
وكان عدد من النشطاء في مدينة الناظور، قد نظموا قد نفذوا خلال الأعوام الأخيرة، تظاهرة احتجاجية، للمطالبة بإنشاء مستشفى إقليمي لمعالجة داء السرطان، في وقت تعرف فيه المنطقة ارتفاعا مهولا في عدد الأشخاص المصابين بهذا الداء.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن نسبة إصابة سكان الريف بالسرطان ناهزت 60 في المائة من معدلات الإصابة بهذا الداء في المغرب مقارنة مع باقي مناطق البلاد، فيما يذهب «التجمع العالمي الأمازيغي»، المتبني لملف الغازات السامة، إلى أن 80 في المائة من حالات الإصابة بالسرطان المعالجة في مستشفى الرباط قادمة من منطقة الريف تحديدا.
وأضافت، أن هذا المسار العلاجي يعرف انقطاعات بالنسبة لفئة واسعة من المرضى بالنظر إلى وضعيتهم الاجتماعية الهشة، وارتفاع تكلفة الأدوية.
وأشارت إلى أن الفئات المتوسطة والميسورة لم تعد قادرة على اقتناء الأدوية، حيث يصل ثمن أرخص الأدوية إلى 124 درهما، فيما يصل ثمن أخرى إلى 950 درهما.
وكان عدد من النشطاء في مدينة الناظور، قد نظموا قد نفذوا خلال الأعوام الأخيرة، تظاهرة احتجاجية، للمطالبة بإنشاء مستشفى إقليمي لمعالجة داء السرطان، في وقت تعرف فيه المنطقة ارتفاعا مهولا في عدد الأشخاص المصابين بهذا الداء.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن نسبة إصابة سكان الريف بالسرطان ناهزت 60 في المائة من معدلات الإصابة بهذا الداء في المغرب مقارنة مع باقي مناطق البلاد، فيما يذهب «التجمع العالمي الأمازيغي»، المتبني لملف الغازات السامة، إلى أن 80 في المائة من حالات الإصابة بالسرطان المعالجة في مستشفى الرباط قادمة من منطقة الريف تحديدا.
